خواطر

على رصيف الزمان

على رصيف الزمان

 

على رصيف الزمان جلست، تنظر مرة إلى الماضي، ومرة أخرى إلى يومها، وتتطلع مرة أخرى إلى البعيد حيث المستقبل، ترى نفسها تجلس وحيدة أيضًا لا يؤنسها إلا فنجان قهوتها التي تلجأ إليه كلما شعرت بالوحدة، فهو يستمع إليها، بل ويجيبها أيضًا.

تساءلت فيما بينها وبين نفسها، هل يمكن أن يحدث دخول أحدهم في حياتها غدًا أو بعد عام أو ربما بعد أعوامًا كثيرة، هل ستجد من سيكسر هذا الحاجز الذي بنته بينها وبين العالم من حولها من أجل أن يصل إليها.

سرعان ما عادت لنفسها وانتبهت أن فنجان قهوتها قد برد بين يديها، فتركته فوق الطاولة وعادت إلى عملها من جديد.

 

سحر ابوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى