المقالات

الطلاق ام الاستمرار ؟

الطلاق ام الاستمرار ؟

بقلم هناء_زغلول

عزيزتي المرأه المتزوجه كثيرا منا تراوده فكره الطلاق و ذلك لكثره الضغوط اليوميه من جانب وعدم التقدير من جانب آخر
وتظل المرأه تشحن طاقه سلبيه من جميع المحيطين بها و تخزن بداخلها بركان من الغضب فتعيش طيله الوقت تحت ضغط حتي تصل لدرجه الانفجار وقد يكون سببه أشياء لا قيمه لها ولكنها لم تعد تتحمل
وتجد نفسها أمام اختيارين
الاول تكمله الحياه كما هي وتقبل الأمر الواقع
الثاني الانفصال
وقبل  اختيارك الانفصال عليكي ان تسألي نفسك عده اسئله وتجيبي عليها بمنتهي الصراحه والشفافيه حتي لا تخدعي نفسك
هل الانفصال والبعد عن الحياه الاسريه وأولادك افضل أم الاستمرار  مع قليل من التغاضي؟
هل زوجك به عيوب لا تطاق أم عيوبه المتعارف عليها ومنتشره بين معظم الأزواج ؟ سواء أهمال أو عدم تقدير
هل المجهول المنتظر سيكون أفضل من الواقع التي تعيشيه؟
اتعلمين سيدتي مدي قبح العالم الخارجي والي اي مدي وصل تدني المستوي الاخلاقي بين البشر ؟
هل تظنين انك ستجدي فارس أحلام يحقق لكي كل ما تتمنيه؟
للاسف معظم  من أخذوا خطوه الطلاق غير سعيدات في حياتهن الجديده حتي لو كان الزواج الاول سئ فالزواج الثاني لم يوفر لهن الرفاهيه و الحب والأمان اللاتي كن يتوقعهن.
عزيزتي المرأه الرجال متشابهون مع فروق قليله بين كلا منهم فالرجل أناني بطبعه لا يحب الجدال ولا العتاب
والمرأه عليها جانب كبير في احتواءه لتسير عجله الحياه
لابد أن توفري لنفسك اهتمامات اخري لا تجعلي الرجل محط اهتمامك الدائم لأنك بالنسبه له جزء من الحياه وليس الحياه بأكملها..
فلابد أن تعطيه مساحه من الحريه ولا تشغلي ذهنك طوال الوقت به
انتي من تضعى نفسك في دائرة مغلقه و تنتظري منه ان يظل معك في هذه الدائرة وهذا عكس طبيعه الرجال .
من خلاصه تجارب الحياه المرأه تريد الرجل يهتم بتفاصيل هو لا يعلم عنها شئ ولا تمثل له اي اهميه وهذه التفاصيل عند المرأه هي الحياه و مقياس لمدي حب الرجل لها
وحين تواجهيه وتتهميه بالتقصير يري انكِ تبالغين ولا يشعر بتأنيب الضمير لعدم قدرته  فهم ما تعنيه هذه التفاصيل للمرأه .
فمعظم المشاكل اليوميه بين الرجل والمرأه سببها عدم تقدير الرجل لما تحتاجه المرأه والتقليل من اهتمامتها فهو دائما يري أن كل أفعاله طبيعيه و عليكي ان تتقبليها و علي الجانب الآخر يري كل أفعالك مبالغ فيها والموقف لا يستدعي انفعالك…
فعليك دائما ان توفري طاقتك إذا وجدتي ان الكلام لم يجدي معه وايضا العتاب لم يصل بك لما تريدينه
فإن اردتي الاستمرار فعليكي ان تتعلمي فن التجاهل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى