Uncategorized

صحة الشرقية تصعد سلم النجاح بخطى متسارعة.. وفي أقل من ٢٤ ساعة من التشغيل التجريبي لوحدة الحساسية والمناعة بالصدر

صحة الشرقية تصعد سلم النجاح بخطى متسارعة.. وفي أقل من ٢٤ ساعة من التشغيل التجريبي لوحدة الحساسية والمناعة بالصدر

كتب /ادهم العزازي

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يوجه بالتشغيل التجريبي لوحدة التصلب المتعدد الجديدة بمستشفى ديرب نجم المركزي

الثلاثاء الموافق ١٨/ ٠٧/ ٢٠٢٣
في ضوء اهتمامات القيادة السياسية الهائلة بصحة المواطن المصري، وتزامناً مع تنفيذ مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ١٠٠ يوم صحة، والاهتمام بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، لخلو المجتمع من الأمراض وتمتعه بالصحة والرفاهية، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالتوسع في مراكز ووحدات علاج مرضى التصلب المتعدد على مستوى الجمهورية، لتخفيف العبء عن المرضى والمواطنين، ونظراً لاهتمام الدولة بهؤلاء المرضى، حيث أن مرض التصلب المتعدد يسبب إعاقة مبكرة للمصابين، وتمثل الشريحة الكبرى المصابة به من الشباب، وبدعم معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وجه السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالتشغيل التجريبي لوحدة علاج والكشف المبكر عن مرض التصلب المتعدد MS الجديدة بمستشفى ديرب نجم المركزي، والتي تم الإنتهاء من التجهيزات الخاصة بها، بتكلفة تقديرية بلغت ٤٠٠ ألف جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني.

جاء ذلك في أقل من ٢٤ ساعة من التشغيل التجريبي لوحدة الحساسية والمناعة بمستشفى الصدر بالزقازيق، وأثناء زيارة وكيل وزارة الصحة بالشرقية لمستشفى ديرب نجم المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل بها، والخدمة الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، في حضور ممثلي لجنة التصلب المتعدد التابعة لقطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، والتي تضم نخبة من أساتذة المخ والأعصاب بالجامعات المختلفة، حيث تفقد وكيل الوزارة كافة أقسام الوحدة والتجهيزات الطبية التي تم توفيرها بالوحدة الجديدة التي تعد الأولى بمحافظة الشرقية، والتي تضم غرفة لتوقيع الكشف الطبي علي المرضى، وعدد ٢ غرفة حقن، وصيدلية، وغرفة تمريضية، وغرفة نظم معلومات IT.

كما تأكد الدكتور هشام مسعود من التدريب الجيد للفرق الطبية من الأطباء والصيادلة والتمريض علي هذا المرض، بعد إختيار عناصر متميزه وذات كفاءة عالية للعمل بالوحدة، وبعد توفير كافة الأدوية للمرضى، بحيث يتلقى المريض خدمة متكاملة، مؤكداً على أهمية تقديم الدعم النفسي للمرضى بجانب الدعم الطبي، وتنظيم الخدمات اللوجستية بالوحدة الجديدة، ومقدماً الشكر للجنة التصلب المتعدد، وجميع الفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل، ومدير المستشفى السابق والحالى، والحاج جمال الحلاج “المتبرع” على دعمه المستمر للمستشفى، مؤكداً على أهمية تضافر جهود كافة رجال ومؤسسات المجتمع المدني، ودورهم البارز في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

وفي سياق متصل تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم متابعة توقيع الكشف الطبي على المرضى بقسم الإستقبال والطوارئ، والتأكد من عمل كافة العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، والتأكد من توافر كميات بالصيدلية تكفي لمدة ٤٨ ساعة عمل، كما تفقد عيادة صحة المرأة وجهاز الكشف عن سرطان الثدي “ماموجرام”، مؤكداً على أهمية عملية الدعاية اللازمة عن الخدمات المقدمة للسيدات من خلال الماموجرام، والمتابعة الجيدة والمستمرة للسيدات بعد الحصول على الخدمة.

يذكر أن التصلب المتعدد مرض يحتمل أن يسبب إعاقة الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)، وعند الإصابة به يهاجم الجهاز المناعي غمد الحماية (المايلين) الذي يغطي الألياف العصبية، ويسبب مشكلات في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم في النهاية، ويمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائمًا في الألياف العصبية، وتختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافًا كبيرًا من مريض لآخر بناءً على موضع تلف الألياف العصبية وشدته في الجهاز العصبي المركزي، فقد يفقد بعض المصابين بالتصلب المتعدد الشديد القدرة على المشي وحدهم أو المشي عمومًا، أما البعض الآخر، فقد يمرون بفترات تعافٍ طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة وذلك بناءً على نوع التصلب المتعدد لديهم.

وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح محمد مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن ذلك يأتي أيضاً بعد أيام من التشغيل التجريبي لوحدة مناظير الجهاز الهضمي المتطورة بمستشفى منيا القمح المركزي، والتي تعد قفزة نوعية في تشخيص أمراض الكبد والقنوات المرارية، بعد دعمها بمنظار spy glass من وزارة الصحة والسكان ضمن تجهيزات غير مسبوقة لوحدة المناظير بتكلفة تقديرية تخطت ١١ مليون جنيه، لتصبح الأولى من نوعها بمستشفيات صحة الشرقية، وتضاهي الوحدات المتقدمة بالمستشفيات التعليمية والجامعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى