فاعليات انطلاق المؤتمر العلمي السادس لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
فاعليات انطلاق المؤتمر العلمي السادس لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية كتبت /فريال مؤمن. انطلقت صباح أمس الأربعاء ٣ مايو ٢٠٢٣ اولى فاعليات المؤتمر العلمي السادس لكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسيةبرعاية الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية 
ارتكزت فاعليات المؤتمر على محورين هامين جدا هما المحور الاقتصادي: الأزمات العالمية الراهنة والعالم العربي: الآثار والسياسات
المحور السياسي: الآثار السياسية لأزمتي كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية وكان ذلك بقاعة المؤتمرات الدور الاول لمناقشة الأبحاث المقدمة فى المحور الاقتصادى وقاعة المؤتمرات الدور الثانى بالكلية لمناقشة الأبحاث الخاصة بالمحور السياسى بدءت اولى فاعليات المؤتمر بالسلام الجمهورى يليه تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم القران الكريم لإحدى طلاب الكلية 
تليه كلمات السادة أعضاء المنصة نائبا رئيس المؤتمر الدكتور أسامة العادلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الدكتورة شيرين نصير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث 
والدكتور أحمد سيد حسين مقرر المؤتمر تليهم كلمة الدكتور أحمد وهبان الذى رحب خلال كلمته بجميع السادة الحضور ونقل للجميع تحيات الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة وأمنياته للجميع بمؤتمر ناجح ومثمر وبناءثم افتتح سيادته الفاعليات الاولى لجلسات المؤتمر
شهدت اعمال المؤتمر فى اليوم الأول نحو أربع جلسات اثنين في المحور الاقتصادي، و اثنين في المحور السياسي تقدم من خلالهما مناقشة العديد من الابحاث، والتعقيب عليها من قبل رؤساء الجلسات 
والجدير بالذكر أن تقدم الدول يتناسب طرديًا مع تطور البحث العلمي، ومدى الاهتمام به من جانب المسؤولين، يتطرق من خلاله الباحث لتوفير لحلول إبداعية لم يتطرق إليها الآخرون لمعالجة القضايا ، والبحث العلمى أيضا هو “ذراع المجتمع التي لا تنطوي”، فالكباري المرتفعة والطرق السريعة والقنوات الملاحية والمستشفيات الكبرى.هي نتاج البحث العلمي البنَّاء. 
ومن جانبهم سلط الباحثون الضوء بجلسات المحورين الاقتصادي والسياسى على الآثار الاقتصادية والسياسية فى ظل الأزمات العالمية خاصة جائحة كرونا وكيفية تأثيرها على البنوك المركزية العالمية فى ظل النظام المصرفى المزدوج فضلاً عن الارتفاع الكبير في نسب التضخم، ولجوء المصارف المركزية إلى رفع مستويات الفائدة ما انعكس ارتفاعاً في معدلات الديون وانهياراً بأسواق الأسهم العالمية وايضا ازمة التغيرات المناخية وأثر الأزمات الاقتصادية أيضا على الانبعاثات الكربونية فى مصر وتأثيرها على القطاع الزراعى فى مصر و تأزمت أكثر باندلاع الحرب الروسية الأوكرانية التي تُرجِمَت أعباؤها ارتفاعاً بأسعار السلع الأساسية كالطاقة والغذاء، 
تعقب الجلسة الأولى استراحة قصيرة ثم العودة لمتابعة فاعليات الجلسة الثانية التى ناقشت من خلالها عدة أبحاث أشار جميعها على اولا التداعيات الاقتصادية لجائحة كرونا والحرب الروسية الأوكرانية على استخدام القطاع الزراعى للتقنيات الرقمية فى الدول النامية خلال الفترة من 2019/2022
وتناولت الجلسة الثانية المحور الاقتصادى أيضا تحليل اثر جائحة كرونا على حجم التوظيف فى مصر من الفترة 2020/2022 وعلى صعيد آخر تناولت فاعليات الجلسة الثانية النقاش عن كيفية تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي المصري واختتمت فاعليات الجلسة الثانية بمناقشة البحث الخامس والاخير الذى تضمن اثار الأزمات العالمية على سوق الأوراق المالية المصرية خلال الفترة ما بين 2008/2022
أمّا عن المحور السياسي تضمن جلستين ، تناولت فاعليات الجلسة الأولى والثانية به مناقشة العديد من الأبحاث والتعقيب عليها من رئيس الجلسة حيث سلط الباحثون الضوء من خلال أبحاثهم المقدمة عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الشرعية الدولية
، التغير في المنظومة المفاهيمية لعلم السياسة في ظل جائحة كورونا، المفاهيم بين إعادة النظر والتأصيل (السياسية الحيوية نموذجا )و سيكولوجية الأزمات: دراسة تحليلية لتأثير العامل النفسي على الأزمات العالمية العابرة للحدود، و تداعيات أزمتي كوفيد-19 والحرب الروسية-الأوكرانية على التعاون والتضامن الأوروبي داخل الاتحاد الأوروبي، 
حلف شمال الأطلنطي وأزمة الحرب الروسية-الأوكرانية، وتأثير الحرب الروسية-الأوكرانية على مستقبل النظام العالمي، والنظام القانوني الدولي في مفترق طرق، الآثار السياسية والأمنية لأزمتي كورونا وأوكرانيا على دول الشمال والجنوب،و تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على بنية النسق الدولي
ومن جانبه اشاردكتوراحمدوهبان عميدالكليةان محورى المؤتمر يعالجان الآثار الاقتصادية والسياسية لجملة الأزمات التي تعصف بالسياسة والاقتصاد الدوليين مؤخرًا، وعلى رأسها جائحة كورونا، والتغيرات المناخية، والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكداً على أن البحث العلمي في مجالي السياسة والاقتصاد يزدهر في أوقات الأزمات حيث يجتهد الباحثون والعلماء في تقديم أطروحات وطروحات تتعلق بكيفية التعاطي مع الأزمة وتخفيف آثارها ما أمكن. 
واختتمت فاعليات اليوم الأول للمؤتمر بوضع التوصيات التى تم استخلاصها لكى تساعد الاقتصاد المصرى يخرج من هذه الأزمات و تكريم الباحثين المشاركين بالمؤتمر ورؤساء اللجان وكان ذلك بحضور لفيف من السادة عمداء الكليات و وأعضاء هيئة التدريس والسادة النواب من مجلسى الشعب والشيوخ وحضور مميز لأعضاء الصالون البحرى بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد وكوكبة من قيادات المجتمع المدنى و الإعلام والصحافة والمئات من الباحثين وطلاب الكلية 
