طبيب بدرجة مبدع
“باسم محمد عبد الفتاح صالح
متابعة-رشا حافظ
مواليد قرية زوير بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية
عاش وتربي أول سنوات حياته بالمملكة السعودية كان دائم التفوق ومن اوائل الطلاب بمحافظة جزان بالسعودية حفظ القرأن الكريم كاملا حتي انه كرم اكثر من مرة بالمملكة السعودية بجانب انه من اوائل الطلاب ع مستوي مدرسته
شجعته أسرته حتي يكون طبيبا عالميا فدفعوه وغرسوا به العلم حتي يحققوا فيه ما يتمنون حتي أنها أصبحت الرغبة الأولي له
أنتقل إلي المرحله الإعدادية بقرية زوير حتي أنه حافظ ع تفوقة طول مراحل تعليمه حتي أنهي المرحلة الثانوية بمجموع 99.45% الأمر الذي اشعر العائله أن الحلم الذي دائما ما يحلمون به سوف يتحقق ويلتحق بكلية الطب البشري
لكنه شعر بتغير رغبته وأراد الألتحاق بكلية الأثار فكان شديد الإعجاب بأثار بلده وتاريخها ولديه الشغف يعرف كل ماهو أثري حوله ولكنه إذا ألتحق سيضيع أمال أسرته الذي طال انتظرهم
فقرر الألتحاق بكلية الطب بمحافظة المنوفية الأمر الذي أثر عليه ف أول سنوات دراسته كان يرفض أن يكمل ف كلية الطب ومازال شغفه وأحلامه مبنيه ع الألتحاق بكلية الاثار وعشقه للتاريخ
أكمل دراسته وقرر يوازي بين الطب وحبه للكتابة والشعر والتاريخ وفاز بالمركز الاول ف الشعر ع مستوي الجامعة
بدأ بالتدريب بمستشفيات الجامعه وبدأ بخدمه أبناء قريته لكل شخص يحتاج إلي مساعدته يذهب إليه أستمر إلي أن أنهي سنوات الكلية وكلف بالعمل بالمستشفيات العامة وعمل أيضا بالوحدات والمستشفيات الخاصه
بدأ بالعمل تحت إيدي كبار الجراحين ثم عمل مع دكاترة الباطنة ثم الانف والاذن ثم ممارس عام وأصبح لديه من الخبرة ف جميع التخصصات مايكفي حتي قرر الألتحاق والتخصص بالأورام فكان لديه الشغف بالبحث والعلم الأكثر شعر أنه لقي نفسه أخيرا في هذا التخصص
ألتحق بتخصص الأورام وقرر تغير الواقع وصنع منصه علمية موثوق بها تشرح للمجتمع ما هو علم الاورام بسبب عدم تقبل المرضي والمرافقين لفكرة مرض الاورام ودائما ما يرددون ((أعوذ بالله ))
الأمر الذي أجبره ع تغير واقع المجتمع وفكرته حول مرضي الاورام
فكر كثيرا كيف سيغير فكرة المجتمع وجاءت الفكرة بمعرفة المجتمع ما معني مرض الاورام ومما يتكون وكيف يتكون وما هي طرق علاجه فبدأ بعمل صفحة تعريفية ع السوشيال ميديا واليوتيوب وسماها منصة ” أونكولوجي”
من ذلك الوقت أسس فكرة أونكولوجي علي السوشيال ميديا وبدأ بنشر التوعيه بتعريف أسباب الاورام وأسباب انتشارها بهذا الشكل الشرس وطرق العلاج وانتقلت المنصه من منصة تعريفية اإلي منصة أستشارية لجميع محافظات مصر بل والبلاد العربية حتي أنهم يقدمون الإستشارات والعلاج والمتابعه من خلالها بدون مقابل مادي ومازالوا يستمرون ف هذا العمل العظيم أونكولوجي – Oncology
كان له تاريخ يكفي من الأبحاث العلمية أثناء دراسته فكان طالب نشط ومشترك ف جميع القوافل الطبية والخيرية داخل الكلية وخارجها ف أثناء دراسته ذهب إلي القاهره وإشترك بجميعه البحث الطلابي بالقصر العيني وإشترك بالأبحاث العلمية وكورسات البحث العلمي والمؤتمرات العلمية جميعها وحضر المؤتمر جميع نخبه الاطباء
✔️أشترك مع( د. محمود علام ) مدير معهد الكبد حاليا ف بحث يدور حول اكتشاف الأجسام المضادة لفيروس سي
قاموا بضم 1300 مريض من 7 قري ف المنوفية من شرقها لغربها وقاموا بسحب العينات من المرضي وحين تصدر النتيجة بالإيجابية يقوموا بعلاج المريض ويتكفلوا به كاملا ويقومون بتوفير العلاج مجانا تحت رعاية المركز الخيري ب بميت خاقان وبالفعل نجح البحث والعلاج ونشر ابحاثهم في معهد الكبد وف مجلات علمية طبيه دولية
وكان أول بحث طلابي يعمل نتيجة المؤسسة الطبية بجهود الطلاب
قاموا بعمل مؤتمر طبي ع مستوي الجمهورية لجميع طلاب كلية الطب وجميع الاطباء لشرح ودراسة نتيجه الأبحاث
وقاموا بلقاءات تلفزيونية كثيرة وبعد ذلك قاموا بالعمل ع بحثين ف الضغط النفسي للطلاب أثناء الدراسة
والأن يقوم بالعمل علي بحث لسرطان الثدي ف السيدات يقيس فيه نسبة السيدات المعرضة لسرطان الثدي خلال 5 سنوات وكان البحث الأول من نوعه ف مصر والوطن العربي
كما قام بشن حمله للكشف المبكر ل سرطان الثدي مع صناع الحياه وقاموا بنزول 11 قرية للكشف ع السيدات
عمل مع منظمه tedx ف شبين الكوم
هدفه الأول والأخير أن تكبر منصه أونكولوجي ويصنع لها الكيان الخاص بها وتكون مقصد لجميع مرضي الأورام
كما يتمني أن يكون هناك ما يدعم ابحاثهم باستمرار والأن اصبحت تمتلك المنصة الثقة من جانب المرضي ف الأستشارات الطبية التي تقدم لهم وتوفير العلاج المجاني لمن لا يقدر ع العلاج كان ولازال هدفه الأساسي هو معرفه عامه الناس بمرض الأورام وأسبابه وطرق علاجه
حين تقوم الفكرة ع الخير ومساعدة الغير يجب أن تقابل بالدعم أيضا
