مناقشة كتاب ما بيننا خطوتان للأديبة نجلاء خليل
متابعة إيڤيلين موريس
أقيم اليوم بالمركز الثقافي الروسي مناقشة كتاب ما بيننا خطوتان للأديبة نجلاء خليل ،ا أدار الحوار د. محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق وناقش الكتاب الناقد المبدع الدكتور حسام عقل أستاذ الأدب والنقد ورئيس ملتقي السرد العربي بالقاهرة
والناقدة المبدعة د. نجلاء نصير ،
وذلك بحضور راقي للسيد / أ. حسام أبوالعلا مدير تحرير أكتوبر والأديب الكبير
والأديبة الكبيرة منسقة ملتقى السرد العربي عزة عز الدين.
نبذه عن الأديبة نجلاء خليل
شاعرة ،عضو إتحاد الكتاب ،رئيس الصالة المغطاه بالنادي الأوليمبي ونائب الرئيس التنفيذي له ، عضو المجلس القومي للمرأة سابقا ومؤسس ملتقي سيدات الثغر، ومبادرة كن آدم تكن حواء ، تلقب نجلاء بالدرويشة لما لها من طابع صوفي يظهر في كثير من كتابتها ولها العديد من الإصدارات الأدبيه الرومانتيكيه ، عاشقه للبحر ونوارسه، ترتل مزامير الحب وتلحنها علي أوتار قلبها الحاني .
بعض مقتطفات من الكتاب.
*نغدو ونروح ؛ ولاندري من أين إبتدأ العناء ومنذ متى ، نتساءل متى تبدأ رحلة الأمل ؟!
ونصبر فالله يفعل مايشاء …
ليت السعادة سلعة تباع وتشترى ، يامن أبى قلبي أن يكون لغيره أنت فى حياتي الماء والهواء وخيول الشعر ونبض الحروف فعد متى تشاء …
*والتين والزيتون وقلبي الصوفي وأنت ، نعم الله لاتحصى …
ياأول ألأشياء الفطرية ، يقودني حدسي إلى أننا سنلتقي كزهور الفل المثبتة فوق الغصون في فجر تغتسل فيه الملائكة في صفاء عينيك ..
*لو لم تكن أنت أنت لكنت أنا جيتارة فقدت الأوتار وفتحت جرحها في البحر فثارت الأمواج..
*أيها الذي قذفني القدر في طريقه وتركني بلا بوصلة عند أول الخوف فباغتتني عيناك مثلما يباغت الموج الشاطئ ، فتعلق قلبي بين يديك ، ودخلت في شرنقات الحب محملة بأسرار الفرح ، أهتدي ثم أتوه ثم أهتدي ثم أستكين ثم أعود أدراجي كخريف ….
إنها نجلاء خليل التي تعجز الحروف عن وصفها
