حذار من تدوير الوجوه المستهلكة لأن الفشل لا يولد إلا فشلاً
فريد نجيب
عاد من جديد مشهد التعديات على الأراضى الزراعية في وجود المسئولين “محليات والزراعة” فكان لابد من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية اللواء محمود توفيق، والزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، والتنمية المحلية هشام آمنه، ومحافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين زكي، ونائب محافظ البحيرة نهال بلبع. بشأن تحريك المياه الراكدة نحو مستجدات الجهود الرامية لصون وحماية الأراضى الزراعية.
ولتحقيق الغرض من هذا الاجتماع للقضاء على التعديات على الأراضى الزراعية مطلوب الان تغيير اداري للتنفيذيين الذين لهم دور اساسي وجوهري في عودة التعديات على الأرض الزراعية فليس معقولاً أو مقبولاً ان نجد رئيس مدينة أو رئيس قرية أو مدير جمعية زراعية يظل في منصبه بعد عودة ظاهرة البناء علي الأرض الزراعية. والملاحظ ان الاجتماع ضم محافظ كفر الشيخ ونائب محافظ البحيرة وهذا دليل قاطع يؤكد ارتفاع سقف حالات التعديات بكفر الشيخ والبحيرة.
اذا المطلوب اقالة التنفيذيين المسئولين عن إعادة التعديات وليس تدويرهم ، حذار من تدوير هذه الوجوه المستهلكة لأن الفشل لا يولد إلا فشلاً وان البناء الحقيقي والنهوض بمصر وشعبها يحتاج الى طاقات جبّارة قادرة على العطاء أما الكسالى فليس لهم مكاناً بيننا منذ الآن، فسعي الرئيس السيسي هو بناء جمهورية جديدة وعلى الحكومة القيام باختيار طاقات كفوءة وإدارات مقتدرة ورجال أمناء يؤدون ما عليهم من التزامات بكل جدارة وكفاءة وإخلاص. مع ضرورة تغليظ العقوبة على العناصر المشاركة في عودة التعديات وهم المواطن ومشرف الحوض التابع للزراعة ومشرف المحليات.
