نناشد محافظ كفر الشيخ القيام بزيارات ميدانية صباحية ومسائية لمدارس التربية الخاصة
فريد نجيب
بتكليف من اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ عقد لقاء امس بديوان المحافظة ترأسه الدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ مع اللجنة المختصة بمراجعة الحضانات الخاصة ورياض الأطفال بالمدارس لتطوير منظومة دور الحضانة والارتقاء بخدمات الطفولة المبكرة، و وضع تصور متكامل بشأن تنفيذ المقترحات الخاصة بزيادة عدد فصول الحضانات ورياض الأطفال، وتوصيات لجنة شئون دور الحضانة على مستوى المحافظة، والتى تضم في عضويتها مديري مديريات: «التضامن الاجتماعي، والشئون الصحية، والتربية والتعليم، والثقافة، والشباب والرياضة، والعمل»، ومدير إدارة الإعلام بالديوان العام، إلى جانب عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، حيث تتولى اللجنة مهامها في متابعة وتطوير دور الحضانة، وضمان تطبيق معايير الجودة والاشتراطات التربوية والصحية للتشغيل فى القطاعين العام والخاص، بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي والمديريات المعنية.
وهذا التوجه يؤكد بالفعل أن التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن ، وكما ان هناك على أرض المحافظة الجميلة اهتمام كبير بدور الحضانة ورياض الأطفال نأمل من الوزير اللواء علاء عبدالمغطي، محافظ كفر الشيخ تكليف لجنة برئاسة السكرتير العام أو السكرتير المساعد لمراجعة مدارس التربية الخاصة المنتشرة بقرى ومدن ومراكز المحافظة للتأكد من صلاحية الإقامة والإعاشة “أماكن مبيت الطلاب” من ذوي الاحتياجات الخاصة ومراجعة برامج الأنشطة خاصة الرياضية لما فيها تعويض للجوانب الحسية والحركية والعلاج الوظيفي لإزالة عائق التكيف مع المجتمع من خلال الاندماج وهو من أهم وسائل الدمج بل ومن أسرعها، حيث تبث فيهم الأنشطة روح العمل الجماعي وتدربهم على فن القيادة والتشاور والتفاهم المتبادل، كما تدعم شخصياتهم بما يلاقونه من تحديات وما يقابلهم من مشكلات، بالإضافة إلى أن ممارسة الأنشطة تساعدهم على تنمية خبراتهم ومعارفهم وتعويدهم على احترام النظم العامة والقوانين بالإضافة الى تنمية الهوايات واكتشاف المواهب والقدرات لديهم.
نناشد محافظ كفر الشيخ القيام بزيارات ميدانية صباحية ومسائية مفاجئة لتلك المدارس بمختلف المراكز والمدن للوقوف عن مدى قيام المسئولين من إدارة وموجهين ومديري المدارس واخصائيين ومعلمين باداد مهامهم على أكمل وجه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالرعاية والاستثمار في قدرات ذوي الهمم تمثل دافعا قويا ومباشرا لدعمهم، هؤلاء يحتاجون بذل كافة الجهود لدعم التمكين الحقيقي لهم في مختلف المجالات وما يصاحبه من تعميق مفاهيم الحب والتسامح بين جميع أفراد المجتمع وتقبل الآخر والاختلاف.
