حين تتشابك التحديات الوطنية مع الاحتياجات المجتمعية، يبرز بعض المرشحين ليس فقط كأصحاب طموح سياسي، بل كأصحاب رسالة. ومن بينهم، الدكتور رجائي عزت، الطبيب الذي اختار أن تمتد رسالته من غرفة الكشف إلى قاعة التشريع.
د رجائي عزت رائد الأعمال يحمل في جعبته سنوات من العمل المهني والخدمة المجتمعية، ويؤمن أن التشريع الجيد لا يُبنى فقط بالقانون، بل أيضًا بفهم الواقع، وقرب المرشح من الناس وهمومهم
مرشح حزب حماة وطن عن محافظة الإسكندرية لمجلس الشيوخ، د. عزت لا يرى في الترشح مجدًا شخصيًا، بل واجبًا وطنيًا لخدمة أهالي الإسكندرية، مدفوعًا بخبرة طويلة في المجال الطبي وعالم ريادة الأعمال وإدراك عميق لما يحتاجه المواطن من دعم حقيقي في الصحة، التعليم، والحياة الكريمة.
في هذا الحوار، نفتح معه ملفات متعددة:
من رؤيته لتطوير المنظومة الصحية والتشريعية، إلى أولوياته في دعم فئات المجتمع الأكثر احتياجًا، وصولًا إلى رؤيته لدور مجلس الشيوخ في دعم سياسات الدولة وبناء المستقبل.
بدايةً، نود أن نتعرف كيف بدأت رحلتك المهنية كطبيب؟ وهل ما زلت تمارس المهنة إلى اليوم؟
انا طبيب بشري خريج جامعة الاسكندرية دفعة ١٩٩٣ وحاصل علي ماجستير امراض باطنة جامعة القاهرة مارست الطب في مستشفي شبين الكوم التعليمي ومستشفي المنصورة لامراض الكلي ثم عملت مشروعين طبيين خاصين وانجهت بعد ذلك اتجاها صناعيا عام ٢٠٠١ في مجال البتروكيماويات وهي صناعة غزيرة الايدي العاملة بدأت ب ٢٠٠ عامل والآن عدد العاملين في مجموعة شركاتي يبلغ ١٤٠٠ عامل موزعين بين الاسكندرية والعاشر من رمضان والبحيرة
هل واجهت صعوبات في الجمع بين العملين؟
الجمع بين العمل الطبي والعمل في مجال الصناعة كان صعب جدا لكن تخصصت اكثر في الصناعة والطب اصبح ادارة فقط .
إلى أي مدى ترى أن الطبيب يمكن أن يكون صاحب تأثير سياسي أو مجتمعي فعّال؟
الطبيب يكون صاحب تأثير سياسي اذا تجمعت لديه الخبرة والتجارب وقد كان لدي العديد من التجارب الحزبية والمشاركة في العمل العام فقد كنت الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية ثم أمين تنظيم حزب حماة وطن بالاسكندرية. بالنسبة للتأثير المجتمعي لابد من التعامل والاحتكاك بطبقات المجتمع المختلفة ليكتسب الخبرة التي تؤهله للتأثير الفعال لانه حينئذ يعرف من أين يمكن أن تأتي المشكلة و كيف يكون قادر علي حلها .
ما الذي دفعك للانضمام إلى حزب “حماة وطن”؟
حزب حماة وطن قياداته نشطة ومتقاربة من القواعد والعلاقة فيها تآلف وهو حزب منضبط ومعايير اختياراته محترمة جدا وموضوعية
ما هو الهدف الذي تطمح لتحقيقه من خلال وجودك داخل الحزب؟
الهدف ان نعمل كلنا مجتمعين داخل حزب حماة وطن في ان يكون الحزب أكثر فعالية في المجتمع السكندري
هل تعتبر تجربتك الاقتصادية ساعدتك في تشكيل رؤية واقعية عند طرحك لمشروعات أو أفكار داخل الحزب؟
بالتأكيد لأن الصناعة عمل منظم وبدون النظام في الصناعة لن يكون هناك نظام في السياسة.
كيف ترى العلاقة بين الحزب والمواطن في الشارع السكندري؟ وهل الحزب حاضر في القضايا المحلية؟
اي حزب سياسي له دور مجمتعي فقدكان لنا دور كبير في انتخابات الرئاسة ونظمنا أكبر تجمع لدعم الرئيس في أرض كوتة بالاسكندرية كما قمنا بالعديد من حملات التبرع بالدم و الكثير من القافلات الطبية في مختلف الأماكن كما أن لدينا منافذ مخفضة للسلع الغذائية واللحوم في الاسكندرية باسم الحزب وفي طريقنا لزيادة عشرة منافذ اخري للتيسير علي المواطنين ،
ما الذي دفعك إلى اتخاذ قرار الترشح في الانتخابات لمجلس الشيوخ؟
الترشح كان بتكليف من الحزب انا وزملائي من الاسكندرية وان شاء الله نستطيع ان نقدم أفكار جيدة وتشريعات حية ودراسة جيدة للامور التي تعزز كلا من الحزب ومجلس الشيوخ علي حد السواء.
ماهي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟ و ما هي أهم الملفات التي تراها عاجلة وتحتاج لتدخل تشريعي أو رقابي؟
البرنامج الانتخابي سوف يكون متكامل برؤية مستقبلية واقعية تعمل علي استيعاب مشكلات الناس من خلال المصلحة العامة للدولة لتحقيق راحة المواطن
اهم الملفات : ١- عمل هيكل تمويلي خارج تطاق الحكومة بشكل مفيد للمواطن في الرعاية الصحية من خلال رجال الأعمال والمؤسسات والجمعيات ووضع ضوابط جديدة للدعم المادي للصحة .
٢-وضع تشريعات وقوانين غرضها تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
٣- حسم موضوع الثانوية العامة و لا لتكرار أنظمة تغليمية سابقة.
كيف تحلم أن يرى المواطن الإسكندراني حزب “حماة وطن” بعد سنوات قليلة؟
احلم ان يري المواطن حزب حماة وطن رقم ١ في مصر.
ما رسالتك للشباب الذين لديهم الرغبة في العمل العام لكنهم يشعرون بالإحباط ؟
القدوة هامة جدا لجعل الشباب ينخرطون في الحياة السياسية وان شاء الله حزب حماة وطن سوف يضرب هذا المثل .
