Uncategorizedالمقالات

“النصب الإلكتروني” أسبابه وطرق علاجه

“النصب الإلكتروني” أسبابه وطرق علاجه

 

بقلم إيڤيلين موريس

 

تعرض حساب الفيسبوك لإحدي صديقاتي أمس الأول للاختراق من قبل هاكر وطلب من أصدقائها من خلال تطبيق الماسنجر “ومنهم أنا” مبالغ مالية كبيرة بزعم أن إحدي صديقاتها تعرضت لحادث وأنها أصطحبتها إلي المشفي والمال لديها لا يكفي وهذا علي سبيل السلف حتي عودتها للمنزل.

ولان هذا الأمر متكرر للاسف وقد حدث معي قبلا أيضا قررت أن احدثكم فيه الآن لندرس سويا أسباب وقوعنا في يد هؤلاء النصابين، وفي رأيي أن هذا يرجع إلى الآتي :

 

اولا :أننا لا نُعمل عقلنا قبل الاستجابه لمطالبهم

فأنا مثلا سألت الطالب للمال ولما لا تتواصلي بأحد من أسرة صديقتك لتأتي لك بالمال؟

ثانيا: أننا نعتمد على أننا نعرف هؤلاء الأصدقاء الافتراضين معرفة جيدة من خلال سنوات الصداقة التي جمعت بيننا ، لكن الحقيقة غير ذلك فنحن لا نري من هم خلف الشاشات ولا نعرف أن كان من نحدثهم هم هؤلاء الأصدقاء فعلا أم هاكر.

 

ثالثاً : هناك ذئاب تأتيك في صورة حملان وهذا ينطبق علي بعض الأشخاص الذين يغيرون وجوههم لينالوا مآربهم فلا تأمنوا الجميع.

 

رابعا : طبيعتنا كمصريين والتي تميل إلي الإسراع لمساعدة الغير دون توخي الحذر، في حين أنه يجدر بنا حين نريد فعل الخير أن نوجهه إلي أماكن موثوق بها لتوزيعها علي المستحقين مثل الكنائس اوالمساجد و الجمعيات الخيرية.

خامسا: هناك البعض الذي يخشي علي مظهره أمام أصدقائه فيشعر أنه إذا رفض الطلب سينظر له الطرف الآخر نظرة تحط من شأنه أو تنقص منه في عين الآخر فيستحي أن يرفض طلبه خاصة إذا كان الطلب من جنس آخر غير جنسه.

 

ولتقليص مثل تلك الجريمة علينا بالآتي

أولا :أعلنوا علي صفحاتكم أنكم لم ولن تطلبوا المساعدات المادية عن طريق السوشيال ميديا أو ما شابه.

 

ثانيا : أطلبوا من خلال صفحاتكم ألا يرسل أحد رسائل لطلب المساعدة المادية موضحين أنكم لن تستجيبوا لتلك الرسائل مهما كان محتواها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى