أخبار دولية

أرتفاع نسبة المشاركة الفاعلة للمرأة العربية في الحراك الشعبي والسياسي في ندوة أوسكار الرائدات 

أرتفاع نسبة المشاركة الفاعلة للمرأة العربية في الحراك الشعبي والسياسي في ندوة أوسكار الرائدات 

 

متابعة-رشا حافظ

 

أدار د. محمود اسماعيل استاذ الاعلام بجامعة عين شمس جلسة علنية علي هامش مهرجان اوسكار الرائدات الذي عقد بالعقبة مرخرا.

اشار د. اسماعيل الي أرتفاع نسبة المشاركة الفاعلة للمرأة العربية في الحراك الشعبي والسياسي في عدد كبير من البلدان العربية. وانتقلت المرأة بالفعل من موقع التابع إلى موقع الفاعل المؤثر، وعزّزت وجودها على المستويين العددي والنوعي في المجال السياسي. وأصبح للمرأة العربية دور كبير في عملية صنع القرار السياسي. وتول العديد من المناصب القيادية.

شارك في الجلسة

معالي وفاء بني مصطفي وزيرة الدولة للشؤون القانونية في الاردن. التي استعرضت خطواتها في العمل العام والسياسي حتي وصولها الي منصب الوزيرة، حيث كانت عضوا منتخبا في مجلس النواب الأردني لثلاث دورات متتالية. وكانت أصغر عضو فائز في الانتخابات في عام 2010. وحصلت على مقعدها في المرة الثانية خارج الكوتا المخصصة للنساء.

كما أكدت الوزيرة في كلمتها علي أهمية تمكين المرأة وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون مشاركتها في العملية السياسية مشيرة إلي ماتتعرص له المرأة العربية التي تتصدر للعمل العام من مضايقات قد تصل إلي حد التنمر. مؤكدة علي حتمية التشاركية بين الرجل والمرأة للنهوض بالوطن.

شارك في الجلسة ايضا د. خولة الملا .الأمين العام لشؤون المجلس الاعلي للأسرة في الشارقة.

والتي سبق أن عينت رئيسا للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة. كما انها رئيس لجنة الشارقة لاستضافة برلمان الطفل العربي.

ومن بلجيكا المرأة التي يطلقون عليها أيقونة النضال السيدة ناديا اليوسفي

عضو مجلس الشيوخ الفيدرالي

والشخصية المرموقة في الحزب الاشتراكي الفرونكفوني. والمدافعة عن المرأة العربية وخاصة الجالية المغربية في بلجيكا وأوروبا.

 

ومن العراق شاركت السيدة أزهار حسين صالح

المُهندسة المدنيّة العراقيّة، ووكيلة وزارة التّخطيط للشؤون الإدارية، ونقيب المهندسين العراقيين والحائزة علي جائزة المرأة العربية المتميّزة في 2020.

حضر الجلسة عدد كبير من ضيوف الاوسكار. وعلي رأسهم دولة الرئيس فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الاردني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى