أخبار الرياضة

تعاون استراتيجي للنقابة العامة للمهن الرياضية مع جامعة شرق الصين لرسم مستقبل الرياضة

تعاون استراتيجي للنقابة العامة للمهن الرياضية مع جامعة شرق الصين لرسم مستقبل الرياضة

كتبت د. نجوان حسنى

في خطوة تعكس رؤية النقابة العامة للمهن الرياضية في بناء جسور التعاون الدولي وإرساء قواعد التميز الأكاديمي والرياضي، استقبلت النقابة وفدًا أكاديميًا رفيع المستوى من كلية التربية البدنية والصحة بجامعة شرق الصين، وذلك ضمن زيارة رسمية تهدف إلى وضع أسس متينة لتعاون علمي ومهني يمتد أثره للأجيال القادمة.

وقد شهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات المثمرة والنقاشات العلمية الرفيعة المستوى، حيث تم تبادل الرؤى والخبرات حول سبل تطوير البرامج الدراسية وتحديث المناهج وأساليب التدريب الرياضي بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، مع تسليط الضوء على نقاط التلاقي والاختلاف في التجربتين المصرية والصينية في مجال علوم الرياضة.

وتم تتويج الزيارة بتوقيع بروتوكول تعاون استراتيجي يشمل مجالات التدريب الرياضي، البحث العلمي، تنمية المهارات البدنية، وتعزيز برامج الصحة المجتمعية، مما يمهد الطريق أمام مشروعات أكاديمية وبحثية طموحة تخدم البلدين.

وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ الدكتور فتحي ندا، النقيب العام للنقابة العامة للمهن الرياضية، قائلاً:
“نحن في النقابة العامة للمهن الرياضية، نؤمن بأن الشراكة الدولية القائمة على العلم والابتكار هي الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتُمثل هذه الزيارة التاريخية مع جامعة شرق الصين محطة فارقة في مسيرتنا نحو تحقيق الريادة الأكاديمية والرياضية. إننا اليوم لا نُبرم اتفاقيات عابرة، بل نُرسي دعائم تعاون حقيقي يفتح آفاقًا جديدة أمام طلابنا وباحثينا، ويدعم مكانة مصر في مصاف الدول الرائدة في علوم الرياضة.”

وأضاف سيادته:
“الرياضة اليوم لم تعد فقط مجالًا للتنافس البدني، بل أصبحت لغة عالمية لبناء الجسور بين الشعوب، وأداة فعالة لنشر قيم السلام والاحترام المتبادل. ومن هنا، فإن تعاوننا مع كبرى المؤسسات العالمية يعزز رسالتنا الوطنية، ويُكرّس الرياضة كقوة ناعمة فاعلة في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.”

وتؤكد النقابة العامة للمهن الرياضية أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجيتها الطموحة للانفتاح على التجارب الدولية الرائدة، وإطلاق برامج أكاديمية ومهنية تسهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر، وصناعة مستقبل رياضي مشرق لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى