اقتصاد

حرب إسرائيل على غزة.. سيناريوهات التأثير على اقتصادات المنطقة والعالم بسبب ناقلات النفط

حرب إسرائيل على غزة.. سيناريوهات التأثير على اقتصادات المنطقة والعالم بسبب ناقلات النفط

كتب/ قبطان محمد نورالدين
تتعمق أزمات الاقتصاد العالمي في كل يوم جديد من الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، جراء عوامل تبدأ من ارتفاع أسعار الطاقة ثم زيادة معدلات التضخم، وتمر بطول أمد سياسة التشديد النقدي والضغط على النمو الاقتصادي ولا تنتهي بمزيد من التفتت التجاري العالمي ووضع العراقيل أمام سلاسل التوريد والضغط على إيرادات كبرى الشركات.

سيناريوهات النفط
يأتي التهديد المباشر الأول والأكبر من حيث القيمة والتأثير العالمي، جراء التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة من قطاع النفط، فقد أنتجت الدول المطلة على الخليج وحدها 32.01 مليون برميل يوميا أغسطس الماضي، حسب وكالة الطاقة الدولية، وهو ما يمثل نحو 23% من الإمدادات العالمية من الخام وفق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

انا الان علي احدي هذه الناقلات توقعي بخربتي والعمل علي كبري ناقلات النفط في العالم وخاصه في منطقه الشرق الاوسط إن أسعار النفط العالمية تتوقف خلال الفترة المقبلة على تطورات الحرب والتصعيد الإسرائيلي على غزة ومدى تدخلات مختلف القوى في الحرب بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

واتوقع السيناريوهات كا الاتي

السيناريو الأول: اعتراض ناقلات النفط في أي من مضيقي هرمز أو باب المندب أو طول أمد الحرب، وفي هذه الحالة سيتخطى سعر برميل النفط على الأرجح مستوى 100 دولار.
السيناريو الثاني: اتساع رقعة الحرب بتدخلات أطراف أخرى، ويعني ذلك ارتفاع سعر برميل النفط ليتراوح بين 120 و150 دولارا، لذا لفت إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع سعر البرميل فوق 120 دولارا مارس2022، لكني ارجح عدم استقرار برميل النفط عند مستويات مرتفعة، مع استعادة السوق توازنه وإيجاد بدائل عن تراجع الإمدادات في حال تصاعد الصراع.
السيناريو الثالث: بقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، أو تراجعها في حال نجاح الدبلوماسية في وقف إطلاق النار والعودة إلى الهدنة.
وتتجلى أهمية مضيق هرمز في كون نحو خُمس استهلاك العالم من النفط تمر عبره يوميا. وقد أظهرت بيانات صادرة عن شركة فورتكسا للتحليلات، أن 20.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات والمنتجات النفطية مرت في المتوسط عبر هذا المضيق في الفترة من يناير إلى سبتمبر2023.

كما يمر نحو 80 مليون طن متري، أو 20% من تدفقات الغاز الطبيعي المسال العالمية عبر هذا المضيق سنويًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى