دينى

دسوق تتزين كالعروس للأحتفال بمولد الدسوقى بالليلة الختامية

دسوق تتزين كالعروس للأحتفال بمولد الدسوقى بالليلة الختامية

كتبت : رانيا بدير

كل عام فى شهر أكتوبر تتزين مدينة دسوق للأحتفال بمولد إبراهيم الدسوقي ويتوافد الزوار من جميع أنحاء البلاد مع دق الطبول والشعائر الدينية والحلويات الفلكلورية مثل الحمص والحلاوة الالوان وحب العزيز ولعب الأطفال والمراجيح ونصب الخيام فى جوانب الطرق تبركا لروح سيدي إبراهيم الدسوقي وبمجرد دخول الميدان الإبراهيمي تجد الألعاب والسيرك وبائعى الفسيخ وأعواد القصب والسكر والطراطير والسبح والحمص والحلاوة وتهليل وتكبير وحلقات ذكر ومحاضرات دينيه كل يوم من بعد صلاه العصر إلى بعد صلاه العشاء .

ويعرف الدسوقى بأنه إبراهيم بن عبدالعزيز أبوالمجد وهو إمام صوفى سنى مصرى وأخر الأقطاب الأربعة لدى الصوفين وآلية تنسب الطريقه الدسوقيه حيث لقب نفسة بالدسوقى نسبة إلى مدينة دسوق التى عاش ومات فيها ويقام له كل عام أحتفالا ن سنويا , أحدهم فى شهر أبريل ويسمى بالمولد الرجبى والثانى فى مولده وهو يعد من أكبر الأحتفالات فى المدينة حيث مكانته الدينية وطريقتة جعلت دسوق عضوة فى (منظمة العواصم والمدن الإسلامية ) .

وفى ذكرى مولده يتوافد أصحاب الحاجات والمباركات إلى المسجد ويلتفو حول المقام وينهمرو بالدعاء وقرآة الفاتحة لقضاء حاجتهم وكلا منهما يجول بما فى و خاطرة ويأخذون المباركة ثم يقومون بتوزيع الذبائح أوالأموال أوالفول النابت أو غيرة توددا لروح سيدي إبراهيم الدسوقي .

وفى الشوارع يقيم أصحاب الفرق الصوفية حلقات الذكر والإنشاء الدينى على أصوات الآلات الموسيقية والأنوار تزين المسجد والشوارع ويمرح الكبار قبل الصغار .

بسؤال سيدة تدعى الحاجة أم ابراهيم قائلة أنا بقالى سنين مواظبه على زيارة سيدنا وحبيبنا سيدي إبراهيم الدسوقي وجيت كتير وطلبت مباركة بنتى .

أما الحاج فتحى مقيم بالشرقيه قائلا اللى يحب بيوت الله ربنا يحبة وأنا بحب بيوته ولازم أزور كل بيوت الله ولسانة مرددا مدد يا سيدنا مدد وهذا الكلمة لاتفارق الجميع متوسما أن يفك الله كربة.

حيث أكد أكثر من أسرة أنهم جأوا للتوسل الى الله والدعاء اليه من هذا المكان المبارك مؤكدين أنهم متوسمين فى الله أن يفك كربهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى