اللقاءات الجماهيرية وفتح العديد من قنوات الاتصال هما “الحل السحرى” لأزمات المواطنين

اللقاءات الجماهيرية وفتح العديد من قنوات الاتصال هما “الحل السحرى” لأزمات المواطنين
فريد نجيب
التواصل بين المسئولين بالمواقع التنفيذية والخدمية والمواطنين فرصة ذهبية لسماع مشكلاتهم وآرائهم ورؤيتهم للحل، فالمشاركة في حد ذاتها سيكون لها الأثر الإيجابي لدى الجميع.
المواطن عندما يتواصل مع المحافظ أن مواطن مقدما شكوى يتضر فيها من سوء الخدمات المقدمة في قطاع من القطاعات المختلفة ويشهد زيارة المحافظ للقطاع المشكو في حقه واطلع بنفسه على التفاصيل، واتخذ عدة قرارات من شأنها التخلص من السلبيات.
هنا سيدرك المواطن أن المحافظ، اهتم بشكواه المواطن، وتحرك بنفسه ليرى الحقيقة على أرض الواقع، وسيدرك المواطن أن ممثل الدولة في محافظته يرعى الجميع يستمع لشكواه، وهنا يتأكد المواطن أن المحافظ أو المسئول ملتزم بتوجيهات القيادة السياسية.
أما المسئول المتقوقع داخل مكتبه المكيف صيفا وشتاء، ويكتفي بالتقارير الورقية وما شابه ذلك، فهو مسئول لايصلح ان ينتس أو ينتمي للجمهورية الجديدة التي تحمل مقومات خدمة المواطن في المقدمة الأولويات.
وهنا نؤكدعلي أهمية اللقاءات الجماهيرية بالنسبة للمواطنين البسطاء حيث تجنبهم مشاكل الروتين المكتبى والتردد على المصالح الحكومية مرات عديدة يتعرضون خلالها للمشقة وتعقيد الإجراءات، فهذه اللقاءات تسفر عن حلول فعلية للمشاكل التى يتم عرضها خلال اللقاءات الجماهيرية أو التي يتم نشرها عبر صفحات التواصل.