مدير عام الإدارة التعليمية بدسوق وزيارة ميدانية صباح اليوم لمدارس علي جابر الخاصة
فريد نجيب
في إطار الجولات المستمرة لمتابعة سير العملية التعليمية بمركز ومدينة دسوق قام صباح اليوم الاثنين الدكتور وائل هراس، مدير عام الإدارة التعليمية بدسوق تفقد خلالها مدارس علي جابر الخاصة بمدينة دسوق
بدأت فاعلية الزيارة بكلمة مدير عام الادارة التعليمية حماسية في طابور الصباح، أشاد فيها بالجهود الكبيرة للمربية الفاضل صاحب التاريخ المشرف بالمنظومة التعليمية محمد_شتا وصفه مدير عام الإدارة “المكسب الحقيقي لأي مؤسسة تعليمية”.. مما يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المدرسية..كما أشاد بمجلس إدارة المدرسة وحرصهم الدائم على تطوير المدرسة في كل الجوانب التعليمية والترفيهية أيضا .
وقد أعجب مدير عام الإدارة بالتنوع والواقعية والإبداع في فقرات الإذاعة المدرسية..وثَمَّنَ ثقة الطلاب الصغار وأدائهم المتميز أمام الميكروفون.
كما أشاد مدير عام الإدارة بمستوي النظافة العامة والنظام الذي يعم كل أركان المدرسة، مما يوفر بيئة تعليمية محفزة، وعن مبادرة “القائد_السلوكي” فقد عبَّر عن سعادته البالغة بتطبيق المدرسة لمبادرته المميزة والتي تهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق بين الطلاب.
وثم تفقد مدير عام الإدارة قام سيادته بجولة الفصول الدراسية، وتوقف عند حصة لغة عربية يشرح فيها المعلم درساً عن حرب أكتوبر المجيدة.. وتحدث مع الطلاب عن ملحمة النصر العظيم..مؤكداً على قوة مصر وشعبها الأبي.
أما عن التعددية اللغوية فقد أعجب بمستوى الطلاب المتميز في حصة اللغة الألمانية..واهتمام المدرسة بأن تكون اللغة الألمانية لها حصص أساسية مما يفتح آفاقاً جديدة لأبنائنا، كما حضر ايضا حصة من حصص التربية الدينية..وأثنى بشدة على إدارة المدرسة لاهتمامها بهذه الحصص الحيوية..موضحاً أسباب قرارات وزير التربية والتعليم بجعل مواد “اللغة العربية، والتاريخ الوطني، والتربية الدينية” مواداً أساسية لتعزيز الهوية والانتماء.
وفي أثناء جولته حرص الدكتور وائل هراس، على تحفيز الطلاب بالحفاظ على وطنهم الغالي وترسيخ مبادئ الأخوة والتعاون بينهم، والسعي بجد واجتهاد نحو التفوق العلمي لرفعة شأن مصر الحبيبة.
وفي ختام زيارته أشاد حفل ختام الأنشطة السنوي للعام الدراسي الماضي وكان لنا شرف الحضور حتى الساعات الأخيرة من الليل، معبراً عن إعجابه وتقديره للمجهود الجبار المبذول في الحفل.. والذي يعكس روح الإبداع والتميز التي تتبناها المدرسة.
