أخبار محافظاتالمقالات

برئاسة خالد أبو الوفا.. غرفة تجارة سوهاج تناقش تيسيرات تراخيص المحال التجارية

برئاسة خالد أبو الوفا.. غرفة تجارة سوهاج تناقش تيسيرات تراخيص المحال التجارية

 

كتبت هدي العيسوي 

 

عقدت الغرفة التجارية بسوهاج برئاسة النائب خالد أبو الوفا، ندوة موسعة للتعريف بالإجراءات والشروط الخاصة بتراخيص المحال التجارية، واستعراض التيسيرات التي أتاحها قانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019 وقانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، وذلك في إطار حرص الغرفة على دعم مجتمع التجار وتوفير بيئة عمل منظمة وآمنة.

 

شهدت الندوة حضورًا موسعًا من القيادات التنفيذية بمحافظة سوهاج، من بينهم الدكتور أحمد حبارير مدير مكتب جهاز تنمية المشروعات، والدكتورة إلهام السيد أحمد وكيل وزارة القوى العاملة، والدكتورة فريدة سلام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج، والدكتور علاء شعراوي رئيس حي غرب سوهاج، والأستاذ علي لطفي رئيس حي شرق سوهاج.

 

كما شارك من مجلس إدارة الغرفة الأستاذ أحمد اللبان محفوظ نائب أول رئيس المجلس، والأستاذ أحمد كامل عبد الرحيم نائب ثانٍ للرئيس، والأستاذ وائل أبو رحاب عضو مجلس الإدارة، والأستاذ سلطان العسيري عضو مجلس الإدارة، والأستاذ أحمد محمد إبراهيم النمر عضو مجلس الإدارة، والدكتور معتز محمد توفيق عضو مجلس الإدارة، والأستاذ أحمد سليمان عبد العال عضو مجلس الإدارة، بالإضافة إلى الأستاذ مؤمن الشاوري مدير عام الغرفة.

 

وأكد النائب خالد أبو الوفا خلال كلمته أن الغرفة التجارية ستظل دائمًا بيت التاجر وسنده الحقيقي، وحلقة الوصل بين مجتمع الأعمال وكافة الجهات الحكومية، مشددًا على أن الغرفة لا تدخر جهدًا في الدفاع عن مصالح التجار، والعمل على إزالة العقبات التي قد تواجههم، فضلًا عن تقديم المعلومة الصحيحة والإجراءات السليمة التي تيسر حصولهم على التراخيص والخدمات.

 

وأضاف أبو الوفا، أن عقد مثل هذه الندوات يأتي في إطار حرص الغرفة على رفع الوعي بالقوانين والتشريعات المنظمة للنشاط التجاري، بما يسهم في تعزيز استقرار بيئة الأعمال ودعم الحركة الاستثمارية داخل المحافظة، مؤكدًا أن الغرفة ستواصل القيام بدورها كدرع يحمي مصالح التجار وصوت معبر عنهم أمام مختلف الجهات.

 

وأكد على أن الهدف هو أن يظل كل تاجر مطمئنًا أن وراءه مؤسسة قوية قادرة على الدفاع عنه وتقديم الدعم اللازم له، قائلًا: “الغرفة في ظهر التاجر.. ومن أجله دائمًا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى