عجبت لك يا قلم

عجبت لك يا قلم
بقلم/ رانيا ابوالعلا
عجبتُ لك يا قلم
تُفصح بالكتابة عن كل ما يجول في خاطرك، وعن كل ما يُخفى في حنايا القلب وأعماق الروح.
وحدها الكتابة قادرة على التعبير عن مشاعرك في أوقات المرح والحب، ولحظات الحزن والألم.
عجبتُ لك يا قلم،
تكتب ما شئت، وقتما شئت، وكيفما شئت.
لك في الحب باع من السطور والصفحات، وما أبدعك عندما تكتب عن الحزن والوجع والفراق، وما أروعك يا قلم في أوقات المرح والفرح والسعادة والأفراح.
وعندما تجتمع الروعة والإبداع مع حسٍّ مرهف، تُخلق إبداعًا جديدًا، مزيجًا بين القوة والشموخ والعزّة والكرامة بحب الوطن.
عجبتُ لك يا قلم،
قادر على التنوّع والتلوّن بين أنواع الكتابات،
كأنك عازف على أصابع البيانو، وكل إصبع له نغمة مختلفة عن نغمة إصبع آخر،
وتُطربنا نغماتك عندما تلامس مشاعر من يسمعها، وتُثير ما في سرائر الأنفس، وتسبح معها في عالمها الخاص.
عجبتُ لك يا قلم،
تتدفّق حبًّا وشوقًا تارة،
وتئنّ وجعًا وألمًا تارة أخرى،
تضحك تارة، وتحزن تارة،
وترنو بالعزّة والشموخ دومًا، لا محالة.
عجبتُ لك يا قلم.