شعر وادب
أمي والغياب

أمي والغياب
بقلم إيڤيلين موريس
في الغياب
تقف أمي على الأعتاب
طيفًا يزين الخيال
وروحًا تملأ فراغ الفؤاد.
تتأرجح معها أفكاري
وعلى بساط وجهها
أحلق في سماء الأحلام.
أراها هناك تضيء
كنجم يوشح الفضاء
وعلى شفتيها
ابتسامة المنتصر بعد العناء.
صوتها نهرٌ من الحنان،
صداه يحملني إلى برّ الأمان
وعيناها نافذتان من ضياء
تشعّان دفئًا،
وتهمسان بالرجاء.
في الغياب،
لا زلت أراها
حضورها في الروح لا يغيب.
ظلها يسري في نبضي
ويدها تمتد بنور
يضيء لي كل دروب الحياة.