بمناسبة عيد الشرطة، نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لرجال الشرطة المصرية
فريد نجيب
استقبلت صفحات التواصل الاجتماعي آلاف من رسائل المصريين الشرفاء بالتهنئة لرجال الشرطة البواسل بعيد الشرطة الذكرى 73 وتعد ملايين الرسال والمنشورات والمقالات تأكيدا من الشعب المصري الآبي ان هذه المناسبة هي مناسبة وطنية عظيمة تُجسد أسمى معاني التضحية والفداء، وتخليدا ذكرى رجال بواسل وضعوا أرواحهم دفاعا عن كرامة الوطن واستقلاله، إنه اليوم الذي نستحضر فيه بكل فخر واعتزاز بطولات رجال الشرطة المصرية في 25 يناير 1952، عندما وقفوا بشجاعة وثبات في مواجهة إعداد الوطن المستعمرين لأرض الوطن قوات الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية، مسطرين ملحمة بطولية فدائية ستظل منقوشة ومحفورة وخالدة في أذهان
ووجدان الوطن والمواطن، وهذا هو عقيدة المصريين ان رجال الشرطة هم الحصن المنيع الذي يحمي مقدرات الوطن، وسياجه وتأمين الجبهة الداخلية والذي يضمن الأمن والأمان والاستقرار، فهؤلاء الأبطال يحملون على عاتقهم مسئوليات أمنية وطنية جسيمة تتمثل في حفظ الأمن وحماية الأرواح، ومكافحة الجريمة بكل صورها، والتصدي للإرهاب والتحديات الأمنية.
ولذلك يدرك المواطن المصري أن استقراره ونهضته يعتمدان على جهود هؤلاء الأبطال الذين يواجهون الأخطار بصمود وإرادة لا تلين مهما كانت الظروف والأحداث.
وفي هذه المناسبة الجليلة نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة وزارة الداخلية صناعة رجال شرفاء أقوياء، مرابطين على الحق ومدافعين عنه بكل فدائية وبدون تردد أو خوف حفاظا على مظلة الأمن والأمان للجبهة الداخلية لارضنا المصرية جنبا الي جنب ابناء القوات المسلحة المنوط بهم حماية الحدود المصرية وتأمين الوطن من اي غزو خارجي. حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها البواسل وكل عام وكل المصريين بخير.
