المناطق المحيطة بالكنائس تتزين بسواعد المصريين من الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية
فريد نجيب
صفات جميلة لا تعد ولا تحصى للمصريين، لكن ربما لعل أروعها على الإطلاق عشقه للحياة بكافة تفاصيلها وقدرته على التعايش تحت أي ضغوط.. وهذه في حد ذاتها أحد أهم مميزات المواطن المصري الصامد القابض على كل ذرة تراب من وطنه مهما كانت الأجواء.
رغم كل هذه الصعوبات والتحديات يصر المصريون على رسم الابتسامة على وجوههم ووجوه من يحبونهم، حيث تزينت الشوارع والميادين الكبرى والمناطق المحيطة بالكنائس احتفالا وابتهاج باعياد المصريين أعياد الميلاد واحتفالات الكريسماس.
ومع بدء الاحتفالات بأعياد السنة الجديدة تنوعت مظاهر الاستعداد لهذه المناسبة التي تحمل رسالة سلام للبشرية جمعاء بداية من رئاسة المدينة بقيادة جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق وجهوده في رفع كفاءة الانارة العامة والنظافة العامة بكافة شوارع وميادين المدينة خاصة المناطق المحيطة بالكنائس المتواجدة داخل المدينة وقرى المندورة وسنهور المدينة وشباس الشهداء. الإعلام المصرية تتزين مداخل ومخارج الكنائس انتشار أمني منظم لتأمين الكنائس صورة مفرحة ومطمنة لكل المصريين ان مصر بخير يسودها الأمن والأمان.
تحية وتقدير لكل من ساهم في صناعة هذا الجمال من الأجهزة التنفيذية والأجهزة الأمنية والأجهزة الشعبية الذي يؤكد وحدة المصريين ووعي المصريين وجمال المصريين وهذه الصورة نادرا ما نجدها في معظم الدول. “وكل عام والمصريين بخير”
شكر خاص من نيافة الأنبا ماركوس أسقف عام دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة والقمص بطرس بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ لكل الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية لجهودهم في ادخال الفرحة لجموع المصريين ابتهاج بحلول عام ميلادي جديد كل عام وجميعكم بخير.
