رسالة الباعة الجائلين للجهاز التنفيذي : “هاتلونا سوق يضمنا يحفظ لنا وضعنا”
فريد نجيب
“الباعة الجائلون” مصطلح مابين لقمة العيش ومطاردة رجال الإشغالات والمرافق، مشاهد متكررة من فلعبة القط والفأر ومازال المسلسل قائم بينهم لم ينته بعد، وهنا اتذكر المشهد الغير لائق من رئيس مدينة رأس البر محافظة دمياط مع بائعة الخضار عندما توجهت إليه لاستعطافه لترك عربة الخضار، وانحنت وقبلت قدمه، فما كان منه إلا أنه قام بركلها ونهرها على مرأى ومسمع من المواطنين وأعضاء الحملة وألقى الخضار الخاص بها بالشارع.كان ذلك أثناء تولي الدكتورة نوال عوض قيادة محافظة دمياط طبعا كانت ردود الأفعال احرجت كل المسئولين بما فيهم الدكتورة نوال عوض وقتها طبعا اتخذت كل الإجراءات القانونية وصرحت وقتها عبارة قوية وهي” بعض الموظفين العاملين في حملات الإشغالات داخل المحافظة يحتاجون إلى تدريب على طريقة معاملة المواطنين” والسؤال هنا هل تم بالفعل عقد دورات تدريبية للعاملين بقسم الاشغالات على مستوى المحافظين للأسف لم يحدث.
أقول بكل صدق أن البائع المتجول انسان يحلم بالأمان والاستقرار وأن يختفي شبح المطارادات والملاحقة له من قبل حملات إزالة الإشغالات من حقه البحث عن وسيلة رزق بطريقة مشروعة، تحفظ له حياة. كريمة خاصة ان معظمهم من حاملي مؤهلات عليا ومتوسطة اصطدموا بقطار البطالة فلجاؤا للعمل كبائع متجول بحثا عن الرزق الحلال.
في مدينة دسوق المواطن لم يقتنع بجهود رجال الاشغالات المتكررة في مواجهة رفع الإشغالات من شوارع دسوق رغم تفعيل الحملات المكثفة ومتكررة لرفع الإشغالات ولكن المواطن الدسوقي يتساءل اين شارع سعد من خطة رفع الإشغالات.
وهنا اقول شارع سعد من أكبر الشوارع التجارية على مستوى المحافظة غالبيته باعة جائلين يبحثون عن الرزق الحلال والحياة الكريمة وقبل ان نطالب برفع الإشغالات والباعة الجائلين من شارع سعد اطالب الجهات التنفيذية تخصيص أماكن للباعة الجائلين أسواق مجهزة من كافة المرافق تجمعهم حفاظا علي كرامتهم، وهنا الوم الجهاز التنفيذي الذي وعد بتخصيص قطعة أرض لاقامة سوق حضري عليها كبداية ولكن للأسف وعود لم تنفذ حتى الآن ومازال ان اغلب الأسواق الموجودة بمدينة دسوق أسواق عشوائية بالشوارع خاصة شارع سعد زغلول،.
كلام في الصميم من الباعة للجهاز التنفيذي : “هاتلونا سوق يلمنا واحنا هنسيب الشارع ونمارس تجارتنا بالأسواق الحضرية الذي اوصي الرئيس عبد الفتاح السيسي بها.
