مأساة المدنيين السوريين النصف لاجئ والنصف الآخر نازح
مأساة المدنيين السوريين النصف لاجئ والنصف الآخر نازح
فريد نجيب
تشتتت الأسر السورية وتوزعت في العديد من دول العالم بقاراته المختلفة. تحت مسمى لاجيئين للأسف المواطن السوري قبل على نفسه لقب لاجئ هروبا من الصمود والمقاومة دفاعا عن تراب الوطن فكانت النتيجة تمزيق سوريا وتوزيع التورته على المليشيات.
وأصبح أن أكثر من نصف الشعب السوري أصبح لاجئًا في دول العالم المختلفة، أو نازحا داخل بلده والنصف الاخر متمسك بارضه ولكن للأسف في أمس الحاجة لمساعدات دولية لاطعام ملايين الإطفال وكبار السن، مأساة مستمرة، زاد من قسوتها تقسيم سوريا الي دويلات تحت سيطرة المليشيات وطبعا احد اهم الأسباب لتقسيم سوريا عدم وجود جيش يحمي الأرض والعرض واول ماغرق المركب قفذ منه من كان المفترض فيهم الصمود والتصدي للمليشيات والحفاظ على الأرض مهما كانت التكلفة.
خلال ال ٢٤ ساعة الماضية شددت هيئة تحرير الشام وحلفائها هجوما غير مسبوق وفرض سيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، وسيطرت قوات المعارضة أيضا على حلب، ثانية كبرى المدن السورية، في غضون 24 ساعة، حيث انهارت خطوط النظام السوري الأمامية الواحد تلو الآخر واصبح
نظام الرئيس بشار الأسد بات موضع شك بشكل واضح.
وخلال هذه المعركة قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده قادرة على “دحر الإرهابيين مهما اشتدت هجماتهم و أن “سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل “الأرهابيين وداعميهم”. وطبعا كلام حلاوة روح وضاعت حلب ضاعت سوريا.
أرى أن دول العالم العربي أمثال “العراق وسوريا والسودان واليمن والجزائر وتونس” بحاجة إلى قيادات كبار في عقولهم وطريقة تفكيرهم على جميع مستويات المسئولية، إن كانوا عازمين على تحرير اراضهم من الغزو المحتل.