الرئيس السيسي : شهر أكتوبر من كل عام يأتى حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد
الرئيس السيسي : شهر أكتوبر من كل عام يأتى حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد
فريد نجيب
تحتفل مصر والمصريين وكل مؤسسات الدولة حكومة وشعبا الأحد القادم بذكرى إنتصار السادس من أكتوبر عام 1973 ، الذكرى ٥١ لنصر أكتوبر العظيم، الذى استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة لمصر والشعب العربي.
القوات المصرية قدمت ملحمة عظيمة سطرها التاريخ ونصرا مجيدا على العدو الإسرائيلى، وانتصر الجنود المصريون بعزيمتهم وإراداتهم، ليكتبوا التاريخ بدمائهم فعبروا القناة وحطموا خط بارليف الحصين، ونجحوا في استرداد أرض سيناء المصرية.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كلمته أمس الخميس خلال كلمة القاها، فى حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ”51″ لـ نصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الإستراتيجية، قائلا : أن شهر أكتوبر من كل عام يأتى حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد، “تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر ونحتفي بالأبطال والشهداء ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية”.
وبهذه المناسبة المجيدة نراجع معا مقتطفات الصحف الأجنبية على سبيل المثال صحيفة الديلي تلجراف البريطانية نشرت هذا الخبر في السابع من أكتوبر 1973 ” لقد غيرت حرب أكتوبر – عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس ، واجتاح خط بارليف – غيرت مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الأوسط بأسره “.
وأشارت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر في الحادي عشر من أكتوبر 1973 “أن الإسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط أمام القوات المصرية والسورية المتقدمة ” .
وفي الثاني عشر من أكتوبر 1973 نشرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية مقالا تحت عنوان ” لقد محت هذه الحرب شعور الهوان عند العرب وجرحت كبرياء إسرائيل ”
تحية تقدير واحترام من شعب مصر العظيم، إلى رجال القوات المسلحة البواسل، الذين يحملون على عاتقهم بكل عزيمة وإصرار وشجاعة، لحماية مقدرات مكتسبات وتراب الوطن لحفظ أمن مصر وحدود مصر وستظل بادن الله مصر مقبرة الغزاة.