الجهاز التنفيذي بحاجة لقيادات تنفيذية من رحم ثورة الثلاثون من يونيو

الجهاز التنفيذي بحاجة لقيادات تنفيذية من رحم ثورة الثلاثون من يونيو
كتب : فريد نجيب
اجيال ثورة يوليو المجيدة عام 1952 يتذكرون نتائجها لاسيما في تشكيل المنظومة التنفيذية لقيادة مصر تنفيذا واداريا بداية من رئيس الجمهورية الي أصغر قيادي تنفيذي بنطاق المنظومة الإدارية كانوا غالبيتهم من رحم ثورة يوليو 1952 أسفرت عن حالة ثورية مستمرة أهم انجازاتها تأميم قناة السويس القضاء على الأقطاعيين إقامة السد العالي إقامة اكبر المصانع والمشروعات القومية والإصلاح الزراعى وفي فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات أستمرت روح ثورة يوليو ولكنها بدأت تضعف وتتراجع الي ان وصلت في عصر مبارك لحالة الشلل التام وفي هذا العصر ظهر حيتان السوق المصري وأستطاع النظام في صناعة العديد من رجال الأعمال أصحاب المليارات وكانت المقولة التي كان يرددها البعض فى ذلك العصر”من لا يغتني في عصر مبارك فلن يغتني” فأغتني من إغتني وأصبح اسمه مدرج بين أسماء الحيتان الكبار، وتولى الوظائف العليا للدولة أتباع رجال الأعمال ليخدموا عليهم وقدموا أكبر مكاسب لهم من قوت الشعب ليصب في خدمة كبار رجال الأعمال ليزدادوا غني وتوغلوا وسيطروا على مفاصل الدولة طوال 3o عاما الي أن جاء عصر ثورة الثلاثون من يونيو 2013 إنتشل البلاد من واقع مرير وإعاد بناء الدولة من جديد صحيح لن يتحقق في يوم وليلة عملية البناء تتطلب وقت ليس بقليل لعلاج مشاكل متراكمة عبر سنوات لكن الأهم ونحن مع اقتراب الاحتفال بذكرى ثورة الثلاثون من يونيو ننتظر تشكيل وزارة جديدة ومحافظون جدد مع مراجعة وكلاء الوزارة ومديرى العموم المتواجدون على رأس الجهاز التنفيذى والإداري بالدولة حاليا عن مسار حياتهم وتوجهاتهم من ثورة يونيو ومراجعة رؤساء المدن ونوابهم ورؤساء القري محتاجين قيادات خرجت من رحم ثورة يونية لقيادة المنظومة الإدارية والتنفيذية بالدولة قيادات ثورية تتفاعل مع المواطن تنزل الشارع تسمع منه ويتعامل مع كل فئات المجتمع ويخدمهم يفتح العديد من قنوات التواصل للتواصل دون قيود يتعامل مع الإعلاميين بكل شفافية ووضوح فاتح مكتبه للجميع قريبا من نبض الشارع ومتواجد على مدار اليوم لحل المشاكل الجماهيرية، المواطن يأمل إختيار مسئول تنفيذي يحمل سمات ثورة الثلاثون من يونيو 2013
* مسئول ينجز عمله وفق ما هو مطلوب ولا يكتفي بذلك بل يتابع إنجازات العمل ويزيل العوائق التي تعطل بعض الإنجازات في توقيتها المحدد.
* مسئول يستمع الى النقد الهادف البناء ويأخذ به، ويحول هذا النقد البناء إلى إصلاح ومعالجة وتصحيح ويبتعد تماما عن الخلافات العدائية لمنتقديه.
* مسئول يتابع الإعلام بمشتقاته خاصة الصحافة التي تقوم بدور وطني لتوضيح المواقف بكل موضوعية وحيادية وبصدق دون مجاملة أو مبالغة أو تهويل والتي من الوارد قيام بعض من داخل المنظومة الإدارية بإخفائهاعن المسئول فالطرح هنا لتصحيح المسار.
هذه هي رؤية كل مواطن مصري وطني يحلم بمسئول تنفيذي يحمل سمات ثورية غيور على الوطن والمواطن يبذل الجهد والعرق لتحقيق آمال المواطن يتفاعل مع المواطن يساند القيادة السياسية في كل القرارات يقف في ضهر الرئيس عبدالفتاح السيسي لإستكمال مسيرة التنمية خاصة المشروع القومي الذي يحمل حياة كريمة لأهلنا بقرى مصر.