قصة سيدنا إبراهيم وكبش إسماعيل
متابعة / سامية ربيع
إن سيدنا ابراهيم عليه السلام، كانت ترواده رؤية لمدة 3 ليالي، يرى فيها أنه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، وكان ذلك عندما بلغ الـ13 من عمره.
، أن الليلة الأولى التي راودته فيها هذه الرؤية، كانت ليلة 8 من ذي الحجة -التروية- والليلة الثانية كانت 9 من ذي الحجة -يوم عرفة- وهنا عرف ابراهيم، أنها رؤية وعليه تنفيذها، أما المرة الثالثة كانت في 10 ذي الحجة -أول أيام عيد الأضحى- وهنا تأكد من أن عليه تنفيذ أمر الله عز وجل.
إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، توجه إلى ابنه إسماعيل وقال له عن الرؤية التي تراوده، فطلب منه ابنه أن ينفذ أمر الله
وأضاف أن في لحظة تسليم كلاهما أمره لله عز وجل وإطاعته، واستعدا لإتمام ما طلبه الله، أنزل الله سبحانه وتعالى بكبش من السماء، فداءً لسيدنا إسماعيل عليه السلام، فذبحه سيدنا إبراهيم بدلا من ابنه، «ومن هنا أصبحت أمة الإسلام تذبح أضحية في يوم النحر، إحياء لهذه القصة، إضافة إلى أنها تقرب لله
وأن الكبش جاء رحمة من الله عز وجل بعباده، إذ قال: «أطاعا ربهما لهذا رحمهما من البلاء، وأنزل الكبش فداءً لسيدنا اسماعيل عليه السلام».
