المقالات

علموا القيادات التنفيذية المفهوم الحقيقي لمفهوم المواطنة

علموا القيادات التنفيذية المفهوم الحقيقي لمفهوم المواطنة

 

فريد نجيب

 

اتعجب من المسئول الحكومي الذي يقيم جدران وأسوار وحواجز لحجب ومنع وصول الصحافة والإعلام. إليه ؛ لأنه يريد أن يكون في مأمن من كشف عيوبه وأخطاءه، فهو يدرك أن السلبيات في إدارته أكثر من الإيجابيات، وهذه مسألة محزنة بالفعل، وتعكس تصورا واحدا، وهو أن ذلك المسئول غير مناسب للمكان الذي يتولاه، وعند محاولة الاتصال بهذا المسئول لتوضيح الرؤيا بشكل أمين ودقيق للتعامل مع تلك السلبيات لانجد الا العناد والغرور والكبرياء وإدارة الموقع على أنه عزبة خاصة يفعل مايهواه، طبعا النتيجة ارتفاع سقف السلبيات.

 

السؤال هنا موجه لأصحاب القرار لماذا الإصرار والتمسك بهذا المسئول الغير مناسب المكان أكبر منه

هذا المسئول يحاول أن يعمل في الظل، حتى لا تكتشف عيوبه على الأقل لأطول فترة ممكة، فكل اعماله على أرض الواقع تكشف انعدام المتابعة الميدانية ولذلك انتشرت الأخطاء والسلبيات بل الأكثر من ذلك نكتشف تكرار الأخطاء كما حدث من قطاع الكهرباء بكفر الشيخ الذي صدق عل خطة صيانة للكهرباء عن يوم السبت الموافق الرابع من مايو الموافق اليوم السابق لعيد القيامة المجيد خطة وضعت دون تفكير ودون احترام لجوهر وقيم المواطنة ولولا تدخلنا بالتواصل مع الشركة القابضة لكهرباء مصر انقذت الموقف وعالجت المشكلة بقرار من المسئولين بتأجيل خطة الصيانة من السبت الرابع من مايو إلى الثلاثاء السابع من مايو. أو قيام منظومة التعليم ” التعليم الفني بكفر الشيخ” باعداد جدول الامتحانات دون النظر في الاعتبار إجازات المناسبات الدينية للاقباط.

 

وهناك مسئولين في قمة النضج وقمة الوعي استحوا بالفعل المكان المناسب او الإدارة المناسبة لإدارتها تعاملهم مع المواطنين بسيستم واحد يتفق مع الضمير المهني للوظيفة العامة مسئول المسئوليه لديه هي حسن العقل والإدارة والقدرة والاستعداد لتحمل تبعات أعماله وسلوكه تجاه نفسه وتجاه الغير، وليس التهرب وتحميل الآخرين وزر أخطاءه، مسئول لديه القدرة لمواجهة حالة التراخي والإهمال والتقاعس والإهمال في تقديم الخدمة للمواطن. مسئول يخصص إدارة لمتابعة مايثار علي صفحات التواصل الاجتماعي فاتح مكتبه للصحفيين والمواطنين لايتواني في التعامل عما يتم نشره عبر المواقع الاخبارية والرد عليها بكل وضوح وشفافية هذا النوع من المسئولين يجب أن نتمسك بهم ونفخر بهم ونتعاون معهم ونساندهم. أما المسئول المستهتر والمتكبر والعنيد والذي لايهتم بالمشاكل الحياتية اليومية ويضع تحقيق احلامه واماله الشخصية فوف كل اعتبار فهذا النوع يجب استبعاده أو اعفاءه من منصبه كفاية لغاية كده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى