شمس الشموس التي تنير وجوه الملوك.

..
شمس الشموس التي تنير وجوه الملوك.
بقلم /حلمي القصاص
اليوم الأربعاء فجرا عند شروق الشمس ،
تتجه الى معبد رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان،
لترسل الينا الظاهرة الفلكية النادرة وهي تعامد أشعة الشمس علي وجه رمسيس الثاني،
في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل،
. لتذكرنا والعالم اجمع كل عام.
هذه الظاهره التي تحدث مرتين سنويا، في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير. لتكون اشراقه تدل علي الحضاره المصريه العظيمه التي تتحدي حضارات العالم.
وتكون مصباح العلم والتقدم والقوه في جميع نواحي العلوم والفنون والطب وهذه خاصه بالفلك لتبهر العالم اجمع كل عام مرتين.
وياتي السائحين من كل أنحاء العالم للاحتفال بهذا اليوم العظيم الذي يجعل مصر من اوائل الدول السياحيه والحضاريه.
وان الحضاره المصريه القديمه هي اساس كل الحضارات. ولم يسطيع المشككين والمستشرقين النيل من هذه الحضاره بنظرياتهم التي تقف عاجزة امام هذه الحضاره المصريه القديمه.
وان شروق الشمس علي وجهه الملك رمسيس في معبد ابو سنبل هي دليل تاكيد علي عظمه الحضاره المصريه القديمه وايضا قوه الحضاره المصريه الحديثه حين قامت بنقل المعبد الكبير من مكانه الي مكانه الحالي.
ان مصر كانت ومازالت المناره التي انارات العالم بكل مناحي العلم.
وتعامد الشمش علي وجهه الملك رمسيس دليل علي شروق شمس مصر يوميا لتنير العالم.
عاشت مصر شمس تنير الكون دائمًا.