احاول بقدر طاقتي البشرية ان اكون ناقدا وليس ناقما
فريد نجيب
ارصد الكثير من الاحداث والمشاهدات المستفزة واحاول على قدر طاقتي ان اكون ناقدا وليس ناقما لا اميل الي جلد الذات بل احب الحديث عن السلبيات بموضوعية وطرحها امام المسئولين وأصحاب القرار المعنيين لسرعة التدخل وتصحيح الوضع.
لن ينصلح حال المنظومة الإدارية إلا حينما يعلم المسئولين بأن أية خطأ يقترفه سوف يدفع ثمنه ولن تنتظر الجهات الرقابية ان يهرب المخطئ ويفع الثمن الوطن والمواطن وهنا يجب ابعاد المسئول المقصر والمهمل والمتخازل مهما كان وضعه الوظيفي عن الكرسي فورا مع محاسبته عن ما اقترفه من أخطاء
المحاسبة العلنية والفورية على أخطاء المسئولين.
الأخطاء الجسيمة للمسئولين صار يدفع ثمنها المولطن للأسف، لدينا أهمال من وزارة الري في تنفيذ عملية إحلال وتجديد كوبري عتريس بمدينة دسوق أسفر عن عدم دخول الكوبري للخدمة وعلى مدار 5 سنوات والكوبري خارج نطاق الخدمة.
الاسواق العشوائية والتي تقام اسبوعيا بالقري وافتراش الباعة الجائلين حول المدارس وأمام مدخل المدارس في غياب تام لرئيس القرية امر غير مقبول وعلى رؤساء القري التحرك فورا لمنع وافتراش الباعة الجائلين بنطاق حرم المؤسسات التعليمية والمصالح الحكومية والطرقات العامة التي تسبب اعاقة حركة المشاة والمعدات.
اخطاء إدارية وفنية اسفرت عن إهدار المال العام في تنفيذ عملية تطوير المجزر بمدينة دسوق والانتهاء من أعمال التطوير عام 2023 وحتى الآن لم يدخل الخدمة دون إبداء الأسباب، هنا نؤكد ان هناك أخطاء تستلزم الحسم مع المخطئ بالإقالة مع وضع المسئول المناسب بالمكان المناسب.
لو كل مسئول تمت مساءلته وتعنيفه مــن قبل أصحاب القرار لما تحول بعض المسئولين لدينا لطوواويس، من حقنا أن نطالب محاسبة المسئولين المخطئين ومن حقنا المطالبة بإستبدال من لم يوفق في تحقيق الأفضل للوطن والمواطن، فحينما تغيب المحاسبة الصارمة، تكثر الأخطاء، وحينما تكثر الأخطاء بلا تصحيح، يضيع حق المواطن، ويسود الإحباط، ولا مكان للتفاؤل بعدها.
