المقالات

جهود رجال النظافة بدسوق مشهد متكرر يستحق الشكر والتقدير 

جهود رجال النظافة بدسوق مشهد متكرر يستحق الشكر والتقدير 

 

فريد نجيب

 

مشهد متكرر على مدار اليوم لعمال النظافة والتجميل يؤدون مهام أعمالهم بجد وكفاح تحت أشعة الشمس وحرارة الجو ووسط الأتربة واكوام القمامة ، يتحملون كل هذه الأعباء وهم سعداء بأداء واجبهم بكل أمانة وشرف، اطلق عليهم أصحاب الأيادي الشقيانة وهم يرفعون أطنان من القمامة والمخلفات يومياً، لمنع تراكمها بالشوارع والميادين لتظل الشوارع جميلة ونظيفة

 

عمال النظافة هم الفئة الأكثر رقيا وأدبا، فلا تراهم يفتعلون المشاكل في الشارع، ولا يلقون مخلّفاتهم على قارعة الطريق، ولا يرمون بقايا طعامهم بالقمامة، يعملون على راحتنا، ينظفون لنا الطريق وأمام منازلنا وشوارعنا مقابل اجر محدود ربما مع ظروف الحياة لا يسمن ولا يغني من جوع. فئة من البشر قُدِر لها أن تحيا حياة الشقاء، وليس ذنبهم ما هم عليه.

 

شهادة حق أقولها في حق عمال النظافة؛ لولا أن سخرهم الله تعالى لامتلأت شوارعنا القمامة وانتشرت الأمراض والأوبئة، فهؤلاء لهم منا عظيم التقدير والامتنان .

 

إنّ عبارات الشكر و التقدير لا تكفي و لا تفي حقكم على ما قمتم به من مجهودات استثنائية و جبارة، من أجل جعل المدينة نظيفة و الحفاظ على الأمن البيئي و سلامة و صحة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى