خواطر

لست انا التي تظنها

لست انا التي تظنها

بقلم/ رانيا ابوالعلا

 

لست انا التي كنت تظنها

ولكنني هي التي قد ادركتها

لا تسرح في خيالك دون معرفة وعلم

حتى لا تصدم او تجرح وتزيد هما

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

ولا كل ما ناله المرء يعجبه

فارض يا ابن ادم بما قسمه الله لك

ففي الرضا راحة وغنى لا تدركه

وكم من راض بالهم والهم لا يعجبه

مهما اوقدت اصابعك شمعا

وكانت خطواتك تزهر وردا

ومهما كنت انيقا قلبا وشكلا وفكرا

او حتى كنت يوما بعد يوم متجددا

 

فلست انا التي كنت تظنها

ولكنني هي التي قد ادركتها

ان تعثرت نهضت ولا التفت

اخذت وقتي لالملم اشلائي

وارتب اولوياتي واحدد اهدافي

وبيدي مسحت دمعي وسرت اكمل طريقي

اكتشفت في الحياة معنى

ان الهدوء والسلام النفسي افضل

حتى وان عشت وحيدا

وعرفت من الحياة معنى

انك مهما فعلت المستحيل

فلن تجد من يحاول ولو بالممكن

فعش بنفسك ولنفسك دوما

حتى وان اتهموك بالانانية و التجني

فاترك همك لله وكفي بالله وكيلا

 

فلست انا التي كنت تظنها

ولكنني هي التي قد ادركتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى