تل العمارنة (عاصمه التوحيد)
بقلم/حلمي القصاص
تل العمارنة (وكان اسمها «أخيتاتون» أي: «أفق أتون») هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون،
وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا .
مدينة تل العمارنة التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، تقع على بعد حوالي 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، وهى المنطقة التي اختارها أخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة (أخت آتون) من أجل عبادة الإله الواحد (آتون) الذي رُمز إليه بقرص الشمس، تخرج منه أشعة تنتهي بأيد بشرية لتهب الحياة للكون.
مقابر النبلاء في تل العمارنة
تقع مقابر النبلاء في تل العمارنة في مصر الوسطى في حدود محافظة المنيا،
وهي أماكن دفن بعض أفراد الحاشية ذوي النفوذ والأشخاص الآخرين في مدينة أخت أتون،
من عصر امنحتب الرابع .
و من اهم الاثار مجموعة من المقابر في تل العمارنة، أهمهم تقع إلى الشمال مثل مقابر مري رع، والملك أحمس،
و بنتو، ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك
تقـــع آخت أتون على الضفـــة الشرقيــة لنهر النيل،
حيث تحيط بها التلال،
التي نحتت فيها مقابر كبار رجال الدولة.
وقد تم تقسيمها إلى مجموعتين:
شمــــال وجنـــــوب .
مجموعة المقابر الجنوبية: وعددها 19 مقبرة وأهمها مقبرة (آي) كبير كهنة الآله آتون. ـ مقبرة إخناتون الملكية: تقع على بعد 13 كم من تل العمارنة في المنيا.
ويوجد في العاصمة كذلك قصرين ملكيين، ومعابد لآتون، وأحياء سكنية، ومقبرة ملكية، بالإضافة إلى مقابر الأفراد. وقد عُثر بها على “رسائل تل العمارنة”، أقدم أرشيف للمرسلات.
ويعد إكتشاف تمثال الملكة نفرتيتى، وهو من أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، بالإضافة الى تمثال الملك “أخناتون”، وتم العثور عليه بمنطقة “تل العمارنة” وتوجد المقبرة الملكية لإخناتون أو مقبرة رقم 55 هي مقبرة عثر عليه في العمارنة، ووجدت فيها مومياء تلبس الحلي الذهبية. وبعد بحوث واختبارات لمعرفة صاحب المومياء إتضح أنها مومياء الفرعون إخناتون (1350 قبل الميلاد)
وهناك معبد آتون الصغير هو معبد لآتون يقع في مدينة تل العمارنة المصرية القديمة. إنه أحد المعبدين الرئيسيين في المدينة، وربنا تم تشييده قبل تشييد المعبد الكبير. والآخر هو معبد آتون الكبير. يقع بجوار بيت الملك وبالقرب من القصر الملكي في الجزء المركزي من المدينة. يُعرف في الأصل باسم حوت-آتن أو قصر آتون، ان مدينة تل العمارنه كانت عاصمة مصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وأهم مقابرها مقبرة مرى رع وهى للكاهن الاكبر لاخيتاتون.
و أنه عندما أراد الملك امنحوتب الرابع او اخناتون أختيار أرض مناسبه لعباده الاله الواحد وضع عدة معايير لهذه الارض،وكان من بين تلك المعايير،
أن تكون أرض طاهرة لم يعبد عليها أى معبود من قبل ولم يسكنها بشر من قبل.
وذات موقع مميز و جميل على النيل فكان الاختيار علي تل العمارنه بديرمواس تلك المنطقة التى تقع بين العاصمتين الاقدم لمصر هما طيبه ومنف لتكون هي الأرض الطيبة التي يبدا منها دعوته الجديده لعبادة اله واحد وهو آتون وتتميز بالتوحيد ،
واتخذ له رمز وهو قرص الشمس ،
وقام بوضع حدود مدينته الجديده ب14 لوحه.
معروفه الآن بلوحات الحدود للملك اخناتون،
وتضمنت تلك اللوحات وصية الملك أخناتون،
حيث وصى اخناتون بأن يدفن هو والملكه نفرتيتي في المقبره الملكية الموجودة في تل العمارنه وهي خاصه بالأسرة الملكية.
ولقد تميز هذا العصر بفكره عباده اله واحد وكانت دعوه للتوحيد الديني عتد قدماء المصريين.
الحضاره المصريه القديمه تشمل كل نواحي الحياه ومنها النواحي الدينيه والمعتقدات التي هي تميز وتبين صفات الشعوب.
