حراس الحضاره.

حراس الحضاره.
بقلم /حلمي القصاص.
تمثالا ممنون.
حارسي مقابر ومعابد البر الغربي بالاقصر.
قصة تمثالي ممنون؟
(أسطورة ممنون) اصوات البكاء والعويل.
بعد وفاة الملك أمنحتب الثالث بفترة،
تعرضت منطقة البر الغربي لزلزال قوي، في عام 1200 ق. م تقريبًا، تسبب في تدمير معبده الجنائزي، وتأثر كلا التمثالين بشكل طفيف.
تمثالا ممنون، (بالإنجليزية: Colossi of Memnon)
أي عملاقا ممنون،
تمثالا ممنون العملاقان يعرفان (بالعربية: الكولوسات أو السلامات)
هما تمثالان حجريان ضخمان للفرعون أمنحتب الثالث ، يقفان أمام معبد أمنحتب الثالث الجنائزي المدمر،
وهو أكبر معبد في مقبرة طيبة بالاقصر.
شُيدا حوالي سنة 1350 ق م. .
عمر تمثالي ممنون؟
أحد التمثالين. ليس من المعروف من قام بنحت التمثال، إلا أن العام الذي نحت فيه هو 1270 قبل الميلاد.
يبلغ طول التمثال 2.7 متر ارتفاعاً،
ومترين عرضاً عند الأكتاف،
ويزن 7.25 أطنان،
وتم نحته من صخرة غرانيت واحدة ملونة،
و أن لون موقع العينين مختلف عن لون باقي أجزاء التمثال.
تمثال ممنون العملاق؟
ويعود سبب تسمية التمثالين بـ”ممنون”
لاسطوره البكاء والعويل ، وهى أنه حين تصدع التمثالين فى العصور القديمة فى عهد الإغريق وخصوصًا التمثال الأيسر فكانت تصدر منهما أصوات وكأنه غناء حزين بسبب مرور الهواء من تلك الشقوق،
فقال الإغريق أن هذه الأصوات.
هى بكاء أم البطل “ممنون”
الذى تم قتله على يد أخيل فى حروب طروادة،
ومن هنا نشأ اسم ممنون،
حارسي التاريخ مازالوا شاهدين علي عظمه وكبرياء الحضاره المصريه القديمه.
عاشت مصر الحضاره في الماضي والمستقبل.