حراس الجبهة الداخلية ومواجهة حاسمة وتصفية خلية إرهابية من حركة حسم الارهابية
فريد نجيب
رجال الأمن وحراس الجبهة الداخلية رجال استحقوا ان يقال عنهم هذا الوصف رجال “صدقوا ما عاهدوا الله عليه” ، حافظوا ومازال يدافعون عن أمن الجبهة الداخلية والتي تمثل بحق أمن الوطن هؤلاء ضحوا بحياتهم فداءً لمصر وشعبها، كتبوا اسماءهم بحروف من نور فى سجلات البطولة والشرف، من يناير 1952، وحتى كتابة هذا المقال ومستمر ان شاء الله الي قيام الساعة.
وفورا وصول معلومات عن وجود خلية إرهابية تستهدف أمن الوطن والمواطن على الفور تم مواجهة الخلية الارهابية وتصفية 2 من عناصر (حسم الارهابية) احمد عبد الرازق، وايهاب عبد اللطيف، داخل وكرهم في عقار في منطقة بولاق الدكرور وصابة ضابط اثناء حمايته للمواطنين واستشهاد مهندس صادف مروره أثناء الاشتباك وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر واصابة 2 من المواطنين في اطلاق نار عشوائي من الحركة الارهابية قبل تصفيتهم، هذا وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإنسان بضم أسرة الشهيد المهندس مصطفى عفيفي شهيد خلية حسم الإرهابية لصندوق تكريم الشهداء الضحايا.
إحداث فجر اليوم وتصفية خلية إرهابية على أيدي رجال الشرطة البواسل هو استكمالا لمسيرة الدفاع عن الوطن والمواطن وحماية مقدرات الوطن من كيد المعتدين، وسيظل هذا الوطن بشعبه وجيشه وشرطته وتضحيات شهدائه أبيا، عصيا، متماسك، فى مواجهة قوى الشر والظلام التى تسعى لهدم مؤسسات الدولة وإستهداف وحدته الوطنية بدعم وتمويل من قوى خارجية إتخذت من سياسة التدمير والهدم عقيدة لها.
تحية تقدير وعرفان لرجال الشرطة حراس الجبهة الداخلية على جهودهم وتضحياتهم المتواصلة في حفظ الأمن والأمان. شكرا لهم على تفانيكم وإخلاصكم في أداء واجباتكم، وحرصكم الدائم على سلامة الوطن والمواطنين.
