هل تتحقق آمال المستاجرين بإعادة قانون الإيجارات الجديد للدراسة من قبل لجنة استشارية محايدة؟

هل تتحقق آمال المستاجرين بإعادة قانون الإيجارات الجديد للدراسة من قبل لجنة استشارية محايدة؟
فريد نجيب
تهدف المبادرات الرئاسية إلى بناء الإنسان المصري من خلال التنمية البشرية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتقديم مواطن صحيح متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وقد نجحت المبادرات الرئاسية في إحداث تغيير إيجابي في حياة ملايين المصريين، وأعادت لهم الأمل في مستقبل أفضل من خلال توفير الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية وتنمية القدرات البشرية.
كانت مبادرة القضاء على فيروس سي، إنجاز تاريخى يحسب للقيادة السياسية والدليل علي ذلك اعتراف منظمة الصحة العالمية وعبرت عن تلك المبادرة انها نموذج يحتذى به عالميا فكان من المعلوم والمعروف أن مصر تحتل مرتبة متقدمة في إصابة ملايين المصريين بالفيروس والآن بفضل الله بفضل المبادرات الرئاسية اختفى ترتيب مصر تماما بين هذه الدول.
انتوا نور عنينا عبارة أطلقها الرئيس السيسي عبارة تحمل رد الجميل لشعب وقف في ضهر الرئيس السيسي بكل أمانة وصدق جملة علقت في أذهان المصريين، اقتحمت الوجدان، لترتكز وسط العبارات الراسخة في القلوب وتأكيدًا على مقدار الثقة بين الرئيس والشعب المصري الأبي. فكانت كل المبادرات الرئاسية موجهه لخدمة لكل أطياف المجتمع المصري صحيا وتعليميا واجتماعيا. فكانت كل هذه المبادرات رد الجميل للمواطن المصري.
وفي ظل هذه الإنجازات القى مجلس النواب ومجلس الوزراء قنبلة قانون الإيجار الجديد السكني والتجاري في توقيت المفترض أن نحتفل بذكرى الثلاثون من يونيو ثورة المصريين ولكن مع الأسف الشديد القنبلة نسفت فرحة المصريين ونسفت الإنجازات العديدة التي افرزتها المبادرات الرئاسية وادخلت الوهم والقلق والتوتر للمستأجر الأصلي خاصة من تجاوز الستين بكثير عاش في سكن آمن بعقد متوافر به كل الشروط والاركان القانونية بموافقة الطرفان وبرضي كامل والان ماذا يفعل كبار السن في هذا الشأن، المستأجرين يناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم التصديق على هذا القانون مع اعادته للدراسة ليخرج بشكل متوازن بقيمة ايجارية لايكون فيها الغلو الجاحد مع الغاء الفترة الانتقالية حيث قد يصل عمر المستأجر الأصلي الي الثمانين من العمر فماذا يفعل.