.
بقلم /حلمي القصاص
اسم دهشور يعتقد أنه مشتق من اسم المدينة المصرية
القديمة “تا-رشيت” أو “تا-ديشرو” والتي تعني “الحدود” أو “المقبرة”. وربما يعود الاسم إلى موقعها الحدودي بين الوجهين البحري والقبلي لمصر القديمة.
هناك تفسير آخر يقول أن الاسم قد يكون مرتبطًا باللون الأحمر للرمال أو الأحجار في المنطقة،
خاصةً في منطقة الهرم.
يعرف العالم كله اهرامات الجيزه الشهيره. وعظمتها ومازال الغموض يحيط بها ومازالت تحير العالم والعلماء وغيرهم باسرارها .
ويوجد هناك ١٣ هرم في منطقه دهشور وهي من اقدم الاهرامات وبنيت من قبل اهرامات الجيزه.
ومن هذه الاهرامات
الهرم المنحني.
هرم سنفرو المنحني هو الهرم الجنوبي،
وقد بُني أولاً. أثناء البناء، ارتكب المهندس خطأً فادحًا، وادرك الخطأ عندما وصل ارتفاع الهرم إلى 48 مترًا،
مما دفعهم إلى إكمال الهرم بميل بدلاً من أن يكون سلسًا. بُني هرم دهشور المنحني الجنوبي من الحجر الجيري، وله مدخل على واجهته الجنوبية، ولكن في عام 1951، اكتشف العلماء مدخلًا آخر على الجهة الغربية.
تضم المنطقة المحيطة بالهرم هياكل فرعونية أخرى،
مثل المعبد الصغير لأحد الأضرحة والهرم الفرعي الصغير الذي اكتُشف عام 1947.
هرم دهشور الأحمر
بنى الملك سنفرو بنفسه هرمًا آخر يقع على بُعد كيلومترين من الهرم الأول. هذه المرة، أخذ المهندس المعماري أخطاءه السابقة في الاعتبار وبدأ بناء الهرم بزاوية 43 درجة من البداية لتجنب أي ميل مثل الهرم المنحني. في الواقع، كان هذا أول هرم كامل ذي جوانب مستقيمة بُني على الإطلاق،
وكان دليل لمن جاء بعد سنفرو لبناء أهرامات مستقيمة وملساء السطح مثل أهرامات الجيزة الثلاثة.
يُعرف هذا الهرم باسم هرم دهشور الأحمر لأن حجرة دفنه الداخلية كانت مصنوعة من الحجر الجيري الوردي. على الجانب الشمالي للهرم،
يوجد مدخل يؤدي إلى الحجرة الداخلية،
متصلة بحجرة ثانية بممر.
في نهاية الحجرة الثانية، يوجد طريق يؤدي إلى حجرة الدفن،
ويمكننا أن نرى أن الهرم يحتوي على ثلاث حجرات صغيرة ذات جدران عالية، ربما بنفس الحجم.
وانه وجب علينا التنويه عن هذه الاهرامات التي تدل علي عظمه الحضاره المصريه القديمه.
ومازالت اسرار هذه الحضاره لم تكتشف بعد.
وهي الحضاره الملهماه علي مدار العصور.
مااجملك يامصر العزيزه.
