المقالات

فتح العديد من قنوات التواصل بين المسئول والمواطن تساهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن

فتح العديد من قنوات التواصل بين المسئول والمواطن تساهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن

 

فريد نجيب

 

أولى نجاح. خطوات الإصلاح بالجهاز الإداري بالدولة. يبدأ بإختيار مسئول خبرة لديه قناعة باهمية التواصل بينه وبين المواطن، فإن توافرت قنوات للتواصل وأبواب مكتبه مفتوحة وصلت الشكوى سريعاً والتحرك والتعامل مع المشكلة في وقت قصير سيكون المردود إيجابي على الوطن والمواطن.

 

عندما لا يجد المواطن وسيلة اتصال أو وسيلة للتواصل مع الوزير أو المحافظ أو أي مسئول يتولى قيادة مؤسسة حكومية ويكتشف ان كل الأبواب مغلقة فيلجأ الي وسائل التواصل ليلقي في فضائها كل إحباطاته ومشكلاته وغضبه وهمومه وانفعالاته، والسبب طبعا غياب المسئول عن المشهد، والبطء في الأداء وغلق وسائل التواصل وفرد قيود لعدم الوصول اليه كل هذا يشكل أعباء كبيرة على المواطن وازدادت رقعة المشاكل والسلبيات قد تصل لدرجة مستحيل التعامل معها بعد تفاقمها.

 

الدستور المصري رسم منهجاً واضحاً ومنصوصاً عليه في النظام الأساسي للحكم من أن خدمة المواطن، وتلبية احتياجاته، وتحقيق العدالة والمساواة يين الجميع هي الأساس.. وهذا هو التوجه من المفترض أن يلتزم به كل مسئول ويسير عليه لتحقيق امال المواطن المصري.

 

لاشك ان فتح العديد من قنوات التواصل بين المسئول والمواطن تساهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، فمن خلال ما يقدم من معلومات دقيقة وشفّافة خاصة تلك المتعلقة بالواقع المعاش؛ فإن ذلك يشعرهم أنهم جزء لا يتجزأ من عملية صنع القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى