إحباط محاولة جديدة للاستيلاء على الدقيق البلدي المدعم وبيعه في السوق السوداء بدسوق

إحباط محاولة جديدة للاستيلاء على الدقيق البلدي المدعم وبيعه في السوق السوداء بدسوق
فريد نجيب
يتلاعب بعض أصحاب المخابز في ميزان “الخبز” بهدف توفير شكائر من الدقيق وتشوينها في مخازن غير مرخصة بأماكن مهجورة يتحول فيما بعض الي دقيق فاخر يباع باسعار خيالية للمخابز السياحية.
والدليل على أنه بالفعل مازال هذا الأمر يتكرر كثير من بعض أصحاب المخابز وتقريبا يوميا نرصد مداهمات رجال الرقابة التموينية لمخازن مهجورة نتيجة بلاغات من المواطنين الشرفاء ليكتشفوا صدق البلاغ ويتم مصادرة أطنان من الدقيق البلدي قبل التصرف ببيعة بالسوق السوداء.
ومن الملاحظ ان هناك ارتفاع سقف الشكوى من المواطنين بعدم التزام بعض أصحاب المخابز البلدية بإنتاج خبز مطابق للمعايير المحددة من وزارة التموين والتجارة الداخلية والتعمد بإنتاج خبز مخالف لمعايير الجودة والوزن، وهذا قد يرجع إلى ضعف الرقابة التموينية على المخابز خاصة المتواجدة بالقرى أو بالأطراف البعيدة للمدن. وفعلا هناك تلاعب في وزن الرغيف من بعض أصحاب المخابز على مستوى محافظات مصر بغية تحقيق مكاسب عبر “تخزين الدقيق المدعم وبيعه بالسوق السوداء”
في مركز دسوق نجحت الرقابة التموينية بإدارة تموين مركز دسوق ضبط (م.م.ع) وبحوزته 99 شيكارة من الدقيق البلدي المدعم، زنة الواحدة 50 كجم، بإجمالي يقارب 5 أطنان، وذلك قبل طرحها في السوق السوداء، وذلك من خلال فرض الرقابة المشددة والتصدي بكل حسم لمحاولات التلاعب بالسلع المدعمة التي تمس حقوق المواطنين ولقمة عيشهم، و إحباط محاولة جديدة للاستيلاء على الدقيق البلدي المدعم وبيعه في السوق السوداء لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
أداء يستحق الشكر نوجهه لرجال الرقابة التموينىة لمركز دسوق بقيادة الدكتور محمد أبو عيطة، مدير الإدارة، وبمشاركة كل من المحاسب محمد جابر رئيس الرقابة التموينية والمحاسب عبد الحليم العدوي و المحاسب سلامة العسكري مأموري الضبط القضائي بالإدارة التموينية لمركز دسوق.