أخبار محافظات

محافظ الدقهلية في جولته بإحدى القرى يستوقف سيارة لبيع اسطوانات الغاز للتأكد من مطابقة الوزن  

محافظ الدقهلية في جولته بإحدى القرى يستوقف سيارة لبيع اسطوانات الغاز للتأكد من مطابقة الوزن

 

فريد نجيب

 

اتابع كغيري جهود اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية فهو دائما في كل المواقف والأحداث أجد فيه حرصه الشديد على التواجد ميدانيا وفي مواعيد مختلفة لمعرفة طبيعة المشكلات التي يعاني منها المواطن وشغفه في الاستماع إلى اراء المواطنين من مختلف الأعمار تراه مستمع جيد واعتباره انه متواجد وسط لجنة استشارية لمعرفة الاراء المقترحة منهم والتي من شأنها تحسين الأداء ومعالجة المشاكل.

 

أصبح محافظ الدقهلية مسار إعجاب ليس لأبناء الدقهلية فقط بل نال الإعجاب من أبناء المحافظات الأخرى لانه بالفعل مسئول ذا ضمير يستشعر بحاجة المواطن بروحه الطيبة واعتماده على سياسة الباب المفتوح للمواطن وللموظف لايعتمد علي التقارير المكتبية الورقية ولايعتمد على المظاهر الكذابة ووسائل جذب الانتباه الخالية من العمل الجاد. بل يعتمد على مايلمسه من خلال الجولات الميدانية.

 

تابعت الجولة الميدانية لمحافظ الدقهلية صباح اليوم الاثنين بإحدى قرى مركز دكرنس، على اثرها قام بإيقاف ، سيارات وعربات نقل محملة بأسطوانات غاز، للتأكد من الالتزام بالوزن الرسمي المقرر للأنابيب ومعايرة الاسطوانة، وتم وزن عدد من اسطوانات الغاز للتأكد من الإلتزام بالوزن المحدد، التي تبين وجود نقص في وزنها، ولم يكتف بذلك بل قام بتتبع مسار سيارة أحد المتعهدين لتوزيع اسطوانات الغاز بعد معايرة وزنها الذي تبين وجود نقص فيها، وتبين حصولها على الاسطوانات من مستودع تم معايرة الأنابيب فيه وتبين كذلك نقص وزنها، ثم بالتقصي تبين حصول المستودع على الأنابيب من محطة خاصة للتعبئة التي سبق استهدافها، وعلى الفور كلف محافظ الدقهلية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المحطة التي سبق التنبيه عليها.

 

وأكد محافظ الدقهلية أن جولاته المفاجئة لن تتوقف في جميع الأماكن وجميع القطاعات في كافة المجالات، ولن يسمح بالتلاعب في أي شئ يخص المواطنين، وأنه يفحص بنفسه كل شكوى، ويتفقد الأماكن بشخصه ودون علم أحد، للوقوف على الحقائق على الطبيعة، حرصا على مصالح المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة لهم في كل مكان.

 

نعم المواطن يبحث عن المسئول التنفيذي الذي يمتلك الضمير اليقظ الذي يعمل ويجدد ويبتكر ويعمل بإخلاص متوكلا على الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى