اعظم سيدات التاريخ.
أول مدرسة بالتاريخ.
بقلم /حلمي القصاص.
واول أمة تعلم البنات.
المراه عند قدماء المصريين هي من اعمده بناء الحضاره والرقي في المجتمع.
انها الام والاخت و الزوجه والابنه.
هي نصف المجتمع. فكانت عظمه التكافل والتكامل المجتمعي مساواة الرجل والمرأة في امور كثيره في الحياه لبناء هذه الحضاره القائمه علي العلم والتعلم.
وهذا سر الحضاره المصريه التي انارات العلم بجميع مجالات العلم والعلوم.
والدليل علي هذا النهج والفلسفه العظيمه المبنيه علي العلم والتعليم هذه.
النقوش فى مقبرة حور محب بسقارة.
لتثبت للعالم اننا اول من اهتم بالمراه منذ الطفوله ومدار حياتها العمريه والاهتمام بتعلمها كافه انواع العلوم ومشاركتها في كل مجالات الحياه.
هذا النقش الرائع من مقبرة حورمحب.
في سقارة
من الأسرة الثامنة عشر
توضح كيف اهتم المصريون بتعليم البنات
في فترة مظلمة من العالم
لم يكن يسمح فيه للبنت والمرأة
ان تخرج من بيتها
في كل العالم
كانت المرأة في باقيه العالم
مخلوق لا قيمة لها الا المتعه وتلبيه احتباجات الرجال في الحياه.
وكانت المراه عند هذه الللدان المتخلفه عباره عن عبده تباع وتشتري في اسواق النخاسة
ليس لها اي راي او دور في المجتمع.
وبينما في قلب مصر كانت المرأة تملك الكثير من العلم والعلوم وتتقلد اعلي المتاصب في الحياه السياسيه والاجتماعيه. فهي
االملكة والمهندسه. والطبيبه. والمعلمه و القائده والقاضيه وايضا سيده المنزل الحكيمه التي تدير شؤن الحياه لزوجها واولادها.
ولم تكن أدوات المرأة فقط المرآة والكحل
اوالعطر والملابس
ولم تكن سكين يقطع وموقد يطهو و ماء يغسل
بل كان أهم من ذلك
ورق البردي والاقلام والحبر والكتابه والرسم والفن.
وهذا هو سر عظمة الحضارة المصرية
مجتمع فيه المرأة مثل الرجل
المرأة في كيمت مثل الرجل
كاملة العقل وكاملة الحقوق والوجبات
ولم تكن المراة المصرية مخلوق علي هامش حياة الرجل
كانت تخرج للعمل وتشتري وتبيع
لم تكن هناك اية حجب بينها وبين المجتمع
تنجب اطفال وتخدم الزوج و لها احقيه في المشاركة في
اقامة اعظم حضارة عرفتها البشرية.
هولاء هم المصريين والمصريات الذين اشعلوا نور العلم علي وجهه الارض ومازالت حضارتهم تبعث رسالة العلم
وقد بني المصريون حضارتهم بالعلم وفنون العلوم التي يعجز عن تفسيرها العلم الحديث
وقد سادوا وعلّوا علي معظم حضارات العالم القديم والحديث.
وقد أشعلوا مصابيح
النور والحضارة منذ آلاف السنين.
تحية للمرأة المصرية الأصيلة
وكل الفخر والاعتزاز بان المراه المصريه من سلالة
العظماء أول من أعطوا للمرأة حقوقها كاملة.
بالعلم ترتقي الامم برجالها ونسائها.
اول مدرسه لتعليم البنات في مصر القديمه
