المقالات

سيظل انتصار العاشر من رمضان رمز وفخر للمصريين والعرب وهزيمة وانكسار لأعداء الوطن.

سيظل انتصار العاشر من رمضان رمز وفخر للمصريين والعرب وهزيمة وانكسار لأعداء الوطن.

فريد نجيب

تحتفل مصر والمصريين وقواتنا المسلحة اليوم الاثنين الموافق العاشر من رمضان،يوم العزة والكرامة لكل مصري تحمل الكثير من أجل أن يعبر الوطن مرارة إنكسار يونيو ١٩٦٧ الي انتصار حقيقي شهدت له كل المؤسسات العسكرية العالمية، فكل التقديرات العسكرية أكدت أن معادلة التسلح بين مصر والعدو كانت الكفة تميل لصالح العدو، ومن ثم استحالة القتال، بل إن مصر دخلت معركة العزة والكرامة وهي تقاتل بأسلحة من زمن الحرب العالمية الثانية، ومتوقفة عن الاستعانة بالسلاح الخبراء الروس المعادلة صعبة لكن يد الله الداعمة لجنودنا اصحاب الحق فكان الانتصار حليفا الهزيمة والانكسار للصهاينة مغتصبين الأرض وعادت سينا وعاد كل شبر من أرضينا وأصبحت تحت سيطرة القيادة المصرية.
سنظل مدى الحياة مديونين لكل شهيد من جنودنا قدم حياته فداء للوطن ومديونين لكل جندي وضابط ومواطن كان في ظهرهم وكل من ضحى في سبيل عزة الوطن وكرامته، سيظل انتصار اكتوبر العاشر من رمضان رمز وفخر وانتصار للمصريين والعرب وهزيمة وانكسار لأعداء الوطن.

إن سر هذا النصر لم يكن فقط فى الأسلحة أو التكتيك العسكرى فقط، بل فى تلك القوة الروحية الذي مدها الله سبحانه وتعالي لنفوس الجنود وقلوب الشعب بأسره، فكل مصرى أصبح جنديا فى معركة الأمل، صاموا فى رمضان، ففطروا على النصر، وجعلوا من تلك الأيام العصيبة منحة تحفيزية للبناء والتعمير والإنجاز والتفوق.

سيظل انتصار اكتوبر الموافق العاشر من رمضان، ملحمة تدرس بكل الأكاديميات العسكرية الدولية تتأمل في بسالة فدائية الجندي المصري والذي حقق انتصار عظيما أعاد الأرض المغتصبة للسيطرة المصرية واليوم نتعد جميعا ان نكون على قلب رجل واحد سندا في ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على شعبنا وأرضنا لنبنى مستقبلا يكون فيه لكل مصرى مكانة تستحق الفخر والعزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى