خواطر

و اتفقنا علي الوداع

و اتفقنا علي الوداع

بقلم/رانيا ابوالعلا

كنا اتفقنا على الوداع، لكنني تمسكت بأمل اللقاء،
لعل الأيام تهزم الفراق وتمحو ذلك الاتفاق.

لكن الأمل تبدل ألمًا، وصار الانتظار وجعًا يرافقني كل مساء.

حاولت النسيان، جاهدت في أصعب اللحظات وأسعدها،
فلا الصعاب طيّبت خاطري، ولا الرغد كان هنيئًا كما ظننت.
كنت أبحث عنك بين الذكريات، لكنني أدركت متأخرًا أنني وحدي من بقي هناك.

فكن كما أنت، لكن لا تبحث عني كما كنت،
لقد نفد الرصيد وانتهت فرص العتاب،
فاللوم لم يكن يومًا يجدي نفعًا، بل ترك أثرًا موجعًا لا يزول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى