ادخلو مصر ان شاء الله امنين.
قصه وحضاره.
بقلم /حلمي القصاص.
من القصص الجميله التي ذكرت في الكتب السماوية التوراه والانجيل والقران الكريم.
قصه نبي الله يوسف علبه السلام .
ومانركز عليه من قصه النبي يوسف عليه السلام.
عندما كان في السجن حيث سجن ظلما وغدرا عندما رفض ان يفعل الفاحشه مع زوجه عزيز مصر الذي اشتراه وتربي في منزله.
وكان يقوم بتفسير الروئ .
وقد فسر روئ لبعض رفاقه في السجن وكان احدهما سيحيي وينجو واخبره ان يذكره عند صاحب عمله وكان يعمل لدي الملك.
والقصه تبدا عندما اخبرهم الملك انه قد رائ روئ بان ٧ بقرات سمان تاكلهم ٧ بقرات عجاف و٧ سنبلات خضر و ٧ سنبلات يابسات.
لم يستطع كهنه الملك تفسيير هذه الروئ وظلوا يبحثوا عن احد يستطيع تفسيرها للملك.
وحينها تذكر المسجون السابق الذي كان مع نبي الله يوسف.
واخبرهم انه يستطيع الوصول الي تفسير الروئ عن طريق النبي يوسف فذهب اليه واخبره.
يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات من القمح خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون.
فاخبره النبي يوسف قائلا له ان تفسيرها.
ان تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون.
فرجع السجين الي الملك بتفسيره.
فقال الملك دعوه لي ليكون مقرب الي.
وعندما اخبرهم مابال النسوه اللاتي قطعنا ايديهم عندما شاهدوه في بيت زوجه عزيز مصر.
وعرفوا قصته انه بري من التهم فاخرجه الملك من السجن.
وعينه علي خزائن الارض وقد مكن الله لنبيه يوسف واعطاه الحكم والنبوه.
ومانقدمه من هذه القصه هي ان هذه الروئ مكتوبه منذ عهد النبي يوسف علي حجر منذ الاف السنين في جزيره سهيل باسوان في مصر.
ارض الأنبياء والحضاره والعلم والتاريخ.
وذكرت مصر في الكتب السماويه بانها الارض المقدسه ونهرها الخالد وحضارتها الملهمه الباقيه رمزا ابديا لكل من ياتي اليها.
ارض السكينه والامان.
فادخلوا مصر ان شاء الله امنين.
