المقالات

ثلاث أنواع من المسئولين التنفيذيين الأفضل منهم من يعمل ليل نهار لتعلو راية الوطن

ثلاث أنواع من المسئولين التنفيذيين الأفضل منهم من يعمل ليل نهار لتعلو راية الوطن

 

فريد نجيب

 

الكتابة وسيلة للتعبير عما يدور في النفس والخاطر وفي المجتمع وهي أيضا وسيلة من وسائل التواصل والاتصال بين الأفراد وبعضهم البعض وبين الأفراد والمسئولين كما أنها وسيلة لنقل الأفكار و جهات النظر للمجتمع.

 

وأنا أرى أيضا ان في الكتابة منفذ نور، وفي الإعلام بمختلف أنواعه بصيص أمل للمواطن عندما تصبح الكتابة تساهم في توصيل الامه وهمومه واحتياجاته للمسئولين بالجهاز التنفيذي وزير أو محافظ أو أي مسئول يتولى القيادة داخل المنظومة الإدارية فمنهم من يعمل ليل نهار لتصفو سماء هذا الوطن، وتعلو رايته، ويأخذ كل ذي حقٍ حقه طال الزمان أو قصر.. ومنهم القليل الذي لا يفكر في حياة المواطن فالكثير من المحبين لهذا الوطن يشجعوني الاستمرار بالكتابة والنشر لرفع صوت المواطن للمسئولين القيادة السياسية المصرية لا يزعجها قول الحق ونقل الحدث بمهنية وبأمانة.

 

وهناك أصدقاء متابعين ما أقوم بنشره عبر المواقع الاخبارية الالكترونية فيقولون “مقال وكلام واقعي” ولكن لا حياة لمن تنادي”، أو “المسئولون لا يقرأون”، أو “لا أحد يسمع صوت المُواطن”، عبارات تشير إلى أنه لاجدوي من الكتابة وان المسئولين في واد والمواطن في واد آخر، عبارات تشير لحالة اصيبت بالاحباط وتغلغل في وجدان المواطن البسيط، وانا أرى أن من يردد هذه العبارات مؤكد انه على حق نتيجة مرورة بازمات إدارية مع الجهاز الاداري فرضت عليه واقع مؤلم بأن مهما تكلم لن يصل صوته للمسئول وإن سمع لن يستجب ولن يجد من يتفاعل مع همومه اليومية.

 

لكن في الحقيقة هناك مسئول سريع الاستجابة والتعامل بأسرع ماتتخيل حتى لو كان الاتصال في أوقات متأخرة من الليل هؤلاء بالفعل قريبون جدا من نبض المواطن، لكن مرور الوقت اكتشفت ان هناك ثلاث أنواع من المسئولين.

 

* النوع الأول: مسئولين يقرأون ما يكتبه الناشر ” صحفي أو مواطن” من شكاوى تتعلق بالحياة العامة تتلقى منهم تفاعل واستجابة فورا.

 

* النوع الثاني: مسئولين يقرأون المنشورات والاحداث، أو تعرض عليهم من فريق العمل من ادارة الإعلام التابعة للجهة الإدارية ، ولكنهم يصرون على خطأهم، ويكابرون على تجاوزاتهم، ولا يدعون أحدا يوجّه توجهاتهم، أو يصحح مساراتهم، سواء كان ما يُنشر صحيحاً أم لا، وهم لذلك لا يهتمون بما يتم نشرة لا من قريب ولا من بعيد، وتبقى معاناة المواطن قائمة.

 

* النوع الثالث: مسئول لا يقرأ ولا يسمع ولا يهتم ولا يشاهد وهذا النوع هو الأسوأ في تصنيف المسئولين، هذا يعيش في برج عاجيّ، ينظر لنفسه فقط ولا ينظر لهموم المواطنين ولا تشغله ولا تعنيه وهذا النوع لابد أن يقال فورا ولا يستحق أن ينال شرف المكان.

 

لكن ما يطمني ان هناك جهات حكومية أعلى مهمتها القراءة والتوجيه والاستفسار والتنبيه والتواصل والاتصال وهنا اثق ان جهدي لن يضيع سدي هذه الجهات تتابع وترصد وتفحص وتتعامل لرفع المعاناة عن كاهل المواطن لها مني كل تقدير واحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى