تسالي رمضان والمسابقة الرمضانية “ح29”
كتب مهاب حسن
زكاة الفِطر أو مما يطلق عليها صدقة الفِطر هي نوع من الزكاة واجبة على المسلمين تُعطى للفقراء قبل نهاية صيام شهر رمضان، وهي زكاة للأبدان؛ صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، وتجب زكاة الفطر على المكلف عن نفسه، وعمن تلزمه نفقته من المسلمين، ولا يشترط لوجوبها العقل ولا البلوغ ولا الغنى. وتجب على كل مسلم: رجل أو امرأة، صغيرٍ أو كبيرٍ. ويجب إخراجها بغروب الشمس من ليلة العيد ( يوم الوقفة ) وقت الفطر وانقضاء صوم اخر يوم من شهر رمضان،
والسنة أن يتم إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وهي طهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وعرفها بعض الفقهاء بأنها: صدقة تجب بالفطر من رمضان.
وتم شرعا تحديد المقدار الواجب في زكاة الفطر وهو أن يخرج عن الفرد الواحد صاعا من غالب قوت أهل البلد، كالقمح أو الشعير أو التمر، أو الزبيب، ويقدر الصاع قرابة 3 كجم تقريبا، ولا يجوز إخراجها نقدًا في مذهب الإمام مالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل وأصحابهم، وهذا قول غالبية الأمة. ويرى الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه بجواز إخراجها نقدًا.
وتتجلى الحكمة من تشريعها في جبر الخلل الواقع في الصوم، كما يجبر سجود السهو الخلل الواقع في الصلاة، وكذلك لمواساة الفقراء والمساكين وتعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجًا إلى القوت والطعام
السؤال التاسع والعشرون
علي من يجوز إخراج زكاه الفطر ؟ وما هو أفصل وقت لإخراجها ؟
جمع الاجابات وأرسلها لنا واتساب علي رقم 01221678120 مع ذكر الاسم ثلاثي بوضوح ورقم تليفون للتواصل
وكل عام وانتم بخير
