تسالي رمضان والمسابقة الرمضانية “ح26,”

تسالي رمضان والمسابقة الرمضانية “ح26,”
كتب مهاب حسن
لما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات، عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، وكما نعلم ان الحسنة تتضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة، فمضاعفة الحسنة – في رمضان وفي غيره – مضاعفة بالكم والكيف، والمراد بالكم: العدد، فالحسنة تضاعف أكثر من عشرة أمثالها، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر، وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط، أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد.
وفي فضل ليلة القدر قال الله عز وجل: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ أي أن العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر. أي: تعادل من فضلها ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها، خير من العمل في ألف شهر خالية منها، وهذا مما تتحير فيه الألباب، وتندهش له العقول، حيث مَنَّ تبارك وتعالى على هذه الأمة الضعيفة القوة والقوى، بليلة يكون العمل فيها يقابل ويزيد على ألف شهر،
السؤال السادس والعشرون
كم يعادل أجر العمل في ليلة القدر ؟ مع ذكر اسم السورة ورقم الآية
جمع الاجابات وأرسلها لنا واتساب علي رقم 01221678120 مع ذكر الاسم ثلاثي بوضوح ورقم تليفون للتواصل
حظ سعيد للجميع
وكل عام وانتم بخير