الالهه سخمت (امنا الغوله) عند قدماء المصريين

الالهه سخمت (امنا الغوله) عند قدماء المصريين
بقلم /حلمي القصاص.
التي يعني اسمها “القوية” أو “المحبة لماعت”، هي إلهة شمس الصحراء الحارقة، والطاعون، والفوضى، والحرب، والشفاء. خُلقت من نار عين إله الشمس رع عندما نظر إلى الأرض. وجعلها رع سلاحًا لتدمير البشر لعصيانهم له وعدم اتباع طريقه الحياه وفقًا لمبادئ ماعت. تُعتبر أحيانًا ابنة جب (الأرض) ونوت (السماء).
جسدت سخمت بجسد امرأة برأس أسد، ترتدي علي رأسها قرص الشمس. واعتُبرت حامية الفراعنة، وقادتهم في الحروب. و في حالة الهدوء والسلم ، كانت تتخذ شكل باستت، إلهة القطط المنزلية.
كانت سخمت إلهة مرعبة، لكنها كانت قادرة على درء الطاعون وعلاج الأمراض لأصدقائها. كانت شفيعة الأطباء والمعالجين.
اعتقد قدماء المصريين أن سخمت لديها علاج لكل داء. ولإرضاء فضائلها، كانوا يقدمون لها الطعام والشراب، ويعزفون لها الموسيقى، ويحرقون البخور. وكانوا يهمسون بأدعيتهم في آذان مومياوات القطط ويقدمونها كقرابين لسخمت. وهم ؤيعتقدون أن هذا اتصال مباشر بالآلهة، والتقرب اليها وأن دعواتهم ستُستجاب.
وتعني «سخمت» في اللغة المصرية القديمة، الملتهبة أو الساخنة، والقوية ولديها صولجان يسمى السخم أي صولجان القوية، فهي كانت القوية أو الملتهبة أو الساخنة وأيضا الملتهمة..
سخمت من الآلهة في ميثولوجية مصرية قديمة. غالبًا تمثل كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش أو واقفة. هي أحد أعضاء ثالوث منف (بتاح – سخمت – نفرتم). آلهة أنثى. وقد استلهم المصريين من قصتها واستوحوا قصه “امنا الغوله” لبث الخوف والرعب في النفوس مثالا للوحشيه والرعب للكبار والاطفال.