فضيلتي الوحيدة
بقلم سمر القاضي
النساء يا سيدي كاذبات جداً ومخادعات للغاية اكثرهن يدعين الفضيلة ويتغامزن ويتندرن بسقطات الاخريات حتى ولو كن اقرب الصديقات انا يا سيدي لم ادعي الفضيلة يوما كنت انت فضيلتي الوحيدة،،،،،،،،،،،،،،
كانت فضيلتي الوحيده ان اخلع اساوري بحضرتك واترك شعري يسافر بعيدا على ظهري كانت فضيلتي الوحيدة ان اتسلل في الليل الى مدينتك اغازل الحارس القابع على ناصية منزلك اغريه بكلماتي واطبع قبله على جبينه وامنية اني غدا سأكون له وحده وحين يفسح لي الطريق اتسلل الى بيتك،،،،،،،،،،
كانت فضيلتي الوحيدة أن أخرج من البحر كحورية تبحث عن أوراق الشجر فترمي علي شاطئك وتندثر برمالك الساخنة كانت فضيلتي الوحيدة أن أكون بدائية جداً معك أن أدع التحضر والحضارة جانبأ قبل أن أدلف إلي مخدعك.
الحب يا سيدي كان دوما بدائيا همجيا وبربريا وعندما صار متحضرأ سار للمرأة زوج وعشيق وصديق وخليل وانا يا سيدي إمرأة بدائية جدا لم تعرف غيرك انا يا سيدي إمرأة لا تعرف عن الفضيلة سوي أن تكون إمرأة لرجل وأحد،،، أن تكون إمرأة لك وحدك
