المقالات

الحضارة الصامتة التي تتحدث كل اللغات.

الحضارة الصامتة التي تتحدث كل اللغات.

بقلم /حلمي القصاص.

ما أعظم أن نتخيل أن كل العلوم في الفلك والفيزياء والطب والعمارة والتحنيط والرسوم والألوان.

وما خفي أعظم.

ما أبهر ولا يزال يبهر العالم بكل علمائه وأبحاثه والتكنولوجيا الحديثة المبهرة وكل لغات العالم والضجيج من حولنا لا يزال عاجزا أمام صمت الحضارة المصرية القديمة التي يتحدث صمتها بكل اللغات المكتوبة والمنطوقة وحتى علم الإشارات.

ويدور الجميع في فلكها محاولين اكتشاف أي سر من أسرارها.

بصمتها الصاخب تشعل القلوب والأعين وبدفء جدرانها ورسوماتها وألوانها ترسل طاقة إيجابية من حولها إلى كل شيء في الكون ليرى المعجزة والإنجاز العلمي والتقدم الإبداعي المتكامل في كل شيء

.في المعابد وفوق الجدران وفي المقابر وفن الرسم والالوان وغيرها.

من ابداع في كل مجالات الحياه وبرغم مرور آلاف السنين..

وان الصمت الذي يتردد صداه في أنحاء الأرض لا يزال أعلى واقوي صمت في الكون ليربك العالم ويكون صمت الحضاره المصريه القديمه هو الذي علم وسيعلم العالم معنى الحضارة.

ما أقوى صمتك يا حضارتي التي تسكن روحي وتمدني بقيم الإنسانية التي علمتني أن الصمت أقوى من الضجيج. أنا مصري وأفتخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى