أهم عناصر نجاح المسئول التنفيذي : التواجد الميداني وإتباع سياسة الباب المفتوح
فريد نجيب
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاربعاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة. منها:-
* تكثيف الجولات الميدانية للوزراء والمحافظين في مواقع العمل بمختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تستهدف النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين،
المجتمع المصري بكل أطيافه يثمن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته المستمرة للحكومة بفتح حوار مجتمعي لاشراكه في عملية التخطيط للمشروعات ومتابعة تنفيذها، واليوم يؤكد الدكتور مصطفى مدبولي على هذا التوجه بتكثيف الجولات الميدانية لكافة المسئولين بمختلف المسميات الوظيفية والتواجد الميداني اليومي بين المواطنين والاستماع لشكواهم وسرعة تقديم الحلول لها في إطار القانون فمعيار تقييم المسئولين هو رضا المواطنين عن الخدمات والنتائج على أرض الواقع.
المواطن ينتظر من المحافظين وكافة المسئولين حلولا غير تقليدية بمعنى حلول خارج الصندوق ومتابعة المشروعات على أرض الواقع والتواصل السريع مع المواطنين وفتح حوار مجتمعي وانفراجه في تواجد منصات أو قنوات للتواصل مع المحافظ شخصيا وتحديد مواعيد معلنة لمقابلة المواطنين وعدم الاكتفاء بالجلوس داخل المكاتب المغلقة المكيفة.
غير مقبول تواجد اي مسئول داخل المؤسسات الحكومية يتبع المنهج العقيم وهو سياسة الأبواب المغلقة بحجة الانشغال الدائم وعدم مواجهة أو استقبال المواطنين أو التواجد معهم هي سياسة يتبعها المسئولين الضعفاء عديمي الثقة بالنفس.
نريد مسئول لديه قناعة كاملة ان سياسة الباب المفتوح تثمر عن استقبال المواطنين، والاطلاع على احتياجاتهم، والتوجيه بالتعامل والتفاعل معها، ومتابعة ما لهم من حقوق، وسرعة تنفيذها، ومنح الجميع حقوقهم دون استثناء، والالتزام بقيم العدالة والمساواة، وتسخير كافة الإمكانيات لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، حيث إن خدمة المواطن والتفاعل مع احتياجاته ومتابعة حقوقه المتعثرة واجب على كل مسئول يقدر حجم الأمانة، مع تعزيز قنوات الاتصال مع المواطنين وإنهاء معاملاتهم.
